المترشح ولد الغزواني: الأمن والسكينة وراحة المواطنين واستقرارهم خط أحمر
قال المترشح لمنصب رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إن ولاية تيرس زمور قطعت أشواطا مهمة خلال السنوات الخمس الماضية نحو تحقيق التنمية وتغيير واقع سكانها نحو الأفضل، حيث بلغت محفظة الاستثمار فيها خلال هذه الفترة 170 مليار و800 مليون أوقية قديمة، وجهت لمختلف القطاعات الحيوية المختلفة.
وأضاف خلال مهرجان انتخابي نظمته حملته مساء اليوم الأحد في مدينة أزويرات، أن هذه الاستثمارات مكنت من توسعة الشبكة الكهربائية في ازويرات وبناء محطة حرارية بقدرة 30 ميغاوات، وأخرى شمسية بقدرة 12 ميغاوات، وإجراء سلسلة من عمليات الحفر للحصول على المياه الصالحة للشرب، وزيادة طاقة محطة تحلية المياه في ازويرات.
وقال إن 1323 شخصا في هذه الولاية استفادوا من التأمين الصحي الشامل، كما استفاد 3202 شخصا من التحولات النقدية، وتم بناء 198 سكنا اجتماعيا.
وتعهد بمضاعفة الاستثمارات في ولاية تيرس الزمور وتوجيهها نحو المجالات الحيوية، وبتطوير شركة “اسنيم” والرفع من القيمة المضافة لإنتاجها، وتحسين ظروف عمالها، وتحسين وضعية التعدين الأهلي، مع التركيز على أن لايكون استغلال إمكانياتنا المعدنية على حساب بيئتنا وثرواتنا المتجددة.
وقال إنه سيعمل على تحقيق تحول تنموي عميق على جميع الأصعدة من خلال تنفيذ برنامج تنموي طموح وواقعي سيتم تنفيذه في ظل متابعة وتسريع بعض محاور برنامج المأمورية الأولى كمحور التهدئة السياسية وسنة التشاور ومحور تعزيز الأمن والاستقرار، والمحور المتعلق بالتدخلات الاجتماعية، إضافة إلى متابعة تنفيذ مشروع المدرسة الجمهورية.
وأكد أن موريتانيا لن تدخر أي جهد بشري أو أية إمكانيات مادية بغية توفير الأسباب الضرورية التي تمكن قواتنا المسلحة وقوات أمننا من حماية الحوزة الترابية وتوفير الأمن للمواطنين، مشيرا إلى أن الأمن والسكينة وراحة المواطنين واستقرارهم خط أحمر.
وأشار إلى أن البلاد تمكنت خلال المأمورية الأولى رغم التحديات الكثيرة من إدارة خطة تنموية اجتماعية فريدة من نوعها تم في إطارها إعطاء العناية لطبقات المجتمع الهشة، وتنفيذ برامج طموحة لترقية أداء القطاع التعليمي، وتشييد وإعادة تجهيز المنشآت الصحية، والكهربائية، والمائية، وبناء وترميم شبكة طرقية حضرية ووطنية، وتهيئة الظروف لترقية القطاع الزراعي، والقيام بكل ما من شأنه أن يعزز الأمن والاستقرار، وتطوير النظام الديمقراطي واعتماد منهج توافقي يتيح لجميع الفاعلين السياسيين مناقشة مختلف القضايا الوطنية.
وقال إنه سيركز خلال المأمورية المقبلة على تمكين الشباب وتعزيز دوره في مختلف المجالات، والقيام بإصلاحات قوية لخلق فرص العمل، ومحاربة الفساد بكل قوة، وإطلاق ثورة زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الحبوب والخضروات، وإصلاح الإدارة، وزيادة إنتاج البلاد من المعادن وتعظيم قيمته المضافة من خلال تأسيس صناعة تحويلية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية حتى يكون أكثر مردودة وإنتاجية.
وأشار إلى الدور الهام الذي أصبحت تلعبه موريتانيا في الساحة الدولية بفعل دبلوماسيتها النشطة مما مكنها من تعزيز علاقاتها مع دول الجوار ومع مختلف دول العالم، مشيرا إلى المكانة المتميزة التي تتمتع بها موريتانيا التي أصبح صوتها مسموعا على المستوى الدولي.
وطالب المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني سكان ولاية تيرس الزمور بالتصويت له في الانتخابات الرئاسية التي سيجري شوطها الأول يوم 29 من الشهر الجاري، لمواصلة تنفيذ البرامج التنموية التي يشهدها البلد ولإطلاق مشاريع تنموية جديدة ستجعل بلادنا تخطو خطوات مهمة على طريق التطور والنماء.