هل اعترفات ولد غدة أمام لجنة التحقيق تعطي صورة أنه أضر بنفسه قبل أن يضر بخصمه..؟
أثارت اعترافات السيناتور السابق محمد ولد غده رئيس منظمة الشفافية جدلا واسعا على وسائط التواصل الاجتماعي فمن الناس من يرى أنه أضر بنفسه قبل أن يضر بخصمه وتبين أن عمل لجنته التي تحدثت عن فساد مدو ببعض المؤسسات لم يباشر هو بنفسه ولا أي من أعضاء المنظمة.
إذا انطلاقا من المعلومات المسربة عن المحققين إن كانت صحيحة فإن المنظمة لم تباشر عملها التي حددت بنفسها وبنت المعطيات على معلومات منقولة من طرف أشخاص آخرين في الوقت الذي تحفظ ولد غده على ذكر أسمائهم.
ومن بين الأمور التي كانت مثيرة للغاية هو تركيز المنظمة المذكورة على شركة BIS TP، وتجاهلها لشركتين أجنبيتين معها في نفس الصفقة بأن هذه الشركة معروفة وطنيا ونظرا لما وصفه بالمسؤوليات المترتبة على التوقيع.
نترك القراء الكرام مع اعترافات ولد غدة بالطريقة التي نشرها بها موقع الأخبار:
– اعترف بشكل ضريح بأنه لم يعاين هو ولا أي من أعضاء قيادة منظمته المشروع ميدانيا، وإنما تمت معاينة من قبل شخصين “يتحفظ على ذكر اسميهما!!”
– اعترف بأن منظمته تعتمد في معلوماتها على من وصفهم بالمبلغين وعلى المواقع والصفحات الرسمية
– اعترف إن منظمته ليس لديها خبراء فيما مجالات عملها المتخصص، وإنما تعتمد على “الخبرات الشخصية!!”، وتستعين ببعض المهندسين المتطوعين حيث أثاروا بعض الاختلالات، وقد تحفظ على ذكر هؤلاء المهندسين المتطوعين!!
– برر تركيز منظمته على شركة BIS TP، وتجاهلها لشركتين أجنبيتين معها في نفس الصفقة بأن هذه الشركة معروفة وطنيا ونظرا لما وصفه بالمسؤوليات المترتبة على التوقيع
– اعترف بأنهم لا يميزون بين أنواع الأنابيب.. وارتبك عند سؤاله عن أدلته على عدم وفاء الشركة بالتزاماتها قائلا إن المنظمة لم تحفر..
– قال إن عدم الجودة في الحنفيات عندهم يعني أن بعضها دون سقوف أو بسقوف سيئة..
– قال إن منظمتهم لا تشكك في قانونية منح الصفقة، ولا في الطريقة التي تمت بها
– اعترف بأن دور المنظمة هو الإبلاغ عن عمليات الفساد المجرمة في القانون، وأنه تجاوزه متحدثا عن الاضطرار لذلك أحيانا!!
– اعترف أنه أكتتب فريق هندسي بعد المؤتمر الصحفي ل BIS_TP وأكد وجود الصالات الأربعة التي نفى تقريره وجودها أصلا.