الملامح الجديدة للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا
الملامح الجديدة للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا:-
لقد اختارت انواكشوط التوقيع على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وهو الإتفاق، الذي مهما قال منتقدوه، يذهب إلى ما هو أبعد من قضايا الهجرة. فهو طريقة للدخول في علاقة الندَ للندَ مع شركائها، دون الانجراف وراء دعايات من نصبوا أنفسهم أوصياء على القومية الإفريقية.
الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مُحاطًا "بأورسولا فون دير لاين "،رئيسة المفوضية الأوروبية، "وبيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإسبانية، في انواكشوط، بتاريخ 8 فبراير 2024.
BORJA PUIG DE LA BELLACASA/LA MONCLOA/ AFP
المحامي الفرنسي الموريتاني
جمال طالب.
د. جمال طالب
محامي عضو في نقابة المحامين بباريس، متعاون مع مكتب
Diamantis & Partners، نائب رئيس مركز التفكير في منطقة الساحل.
نُشر بتاريخ 27 مارس 2024
القراءة: 3 دقائق.
بقلم جمال طالب، محامي عضو في نقابة المحامين بباريس، متعاون مع مكتب Diamantis & Partners، نائب رئيس مركز التفكير في منطقة الساحل.
لقد تم التأكيد على الكثير من الأكاذيب التي نُسجت حول الاتفاق الموقع عقب الزيارة التي قامت بها رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى انواكشوط. حيث تم وصف هذا الاتفاق بأنه بمثابة اتفاق فاوست حقيقي (لأن الأسطورة تروي أن رجلا يُدعى فاوست قد وقع اتفاقا مع الجن).
ويعتقد الكثيرون أن هذا الاتفاق يكشف عن تلميحات إلى الاستعمار الجديد، إلا أن نطاقه في الواقع متواضع جدا بالرغم من ردود الفعل النارية التي أثارها
هذه المعلومات مأخوذة من طرف الجريدة العريقة التي تسمى جون آفرك jeune Afrique