وزير الداخلية في ختام مؤتمر العمد: لن ندّخِر أيّ جهْد في سبيل دعم الرابطةِ ومواكبتها والتنسيق معها
قال وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين لدى إشرافه على اختتام المؤتمر العادي الثامن لرابطة العمد الموريتانيين إنه يثمن النتائج التي تمخّض عنها المؤتمر، وخاصةً التوصياتِ المعتمدةَ من طرفِ المؤتَمِرين، والتي ستكون ـ بحول الله ـ محلّ اهتمامٍ و عنايةٍ ومتابعةٍ من القطاع، و إننا لن ندّخِر أيّ جهْدٍ، في سبيل دعم الرابطةِ، و مواكبتها، والتنسيقِ المحْكَم معها.
وأضاف الوزير للعمد أطلب منكم دعم الورشات الكبرى المُنضويةِ في إطار المشروع المجتمعي وبصفةٍ خاصةٍ المدرسةَ الجمهورية ترسيخَ قِيمِ الجمهورية، والاستغلالَ الأمثلَ للأراضي، وتقريبَ الخدمةِ من المُواطن، بما يتطلبه ذلك من تفعيلٍ لدور المجالس البلـديةِ و تنميةِ قُدرات الطواقم البلديةِ.
وهذا نص الخطاب:
خطاب معالى وزير الداخلية و اللامركزية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، في اختتام المؤتمرِ العادى الثامن لرابطة العُمد الموريتانيين
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
السادة الوزراء؛
السادة الأمناء العامون؛
السيد رئيس رابطة العُمد الموريتانيين المنتخب؛
السادة العُمد؛
ضيوفنا الأكارم؛
السيد الوالى؛
السيدة رئيسة جهة انواكشوط؛
السيد الحاكم؛
أيها السادة والسيدات
السادة المؤتمرون:
يطيب لى ان أتقدمَ إليكم بجزيل الشكر ،على تنظيمِ هذا المؤتمر ، في جــــــــــــــــــــوّ من الإجماع، وعلى انتخاب كافة هيــــــــآتكم التنفيذية، وأقدمَ التهنئةَ للرئيس الجديد للرابطة، السيد: بمب ولد دَرمان، عمدة بلدية.روصو، و للهيآتِ القياديةِ المنتخَبة، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
كما أشكرُ المكتبَ السابقَ برئاسة السيد: سيد أحمد ولد اهميمد، و الشكرُ موصولٌ للّجنة التحضيرية المشتركةِ بين الوزارة و الرابطة، ولمكتب المؤتمرِ ، برئاسةِ السيدة: العالية بنت منكوس، عمدةِ بلدية لكْران، وللجْنة التعيين، برئاسة السيد أحمد محمد الشيخ علّى، عمدة بلدية تيارت.
و أغتنمُ هذه المناسبة، لتَهنئتِكُم على اللّفْتة الكريمةِ التي حظيتم بها من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني،الهادفةِ إلى تحسين ظروفكم على ترؤُسِ فخامتِه لجلسة افتتاح مؤتمركم، وهو ما يعكس عنايته الفائقة باللامركزية، وبالعُمد، كفاعلين أساسيين في التنمية المحلية.
وبوُدّي أن أطلب منكم تطبيقاً فوْرياً، لتوجيهاتِ فخامة رئيس الجمهورية الواردةِ في خطاب الافتتاح، من خلال مواكبةِ و دعم الورشات الكبرى، المُنضويةِ في إطار المشروع المجتمعي لفخامته، وبصفةٍ خاصةٍ المدرسةَ الجمهورية ترسيخَ قِيمِ الجمهورية، والاستغلالَ الأمثلَ للأراضي، وتقريبَ الخدمةِ من المُواطن، بما يتطلبه ذلك من تفعيلٍ لدور المجالس البلـــــــديةِ و تنميةِ قُدرات الطواقم البلديةِ، كما أُعوّل على الدور الذى ستلعبُه الرابطة،من أجل مساعدةِ المجموعات المحلية في هذا المضمار.
و أُثمّنُ النتائج التي تمخّض عنها المؤتمر، وخاصةً التوصياتِ المعتمدةَ من طرفِ المؤتَمِرين، والتي ستكون ـ بحول الله ـ محلّ اهتمامٍ و عنايةٍ ومتابعةٍ من القطاع، و إننا لن ندّخِر أيّ جهْدٍ، في سبيل دعم الرابطةِ، و مواكبتها، والتنسيقِ المحْكَم معها.
وقبل الختام أتقدمُ بالشكر لشُركائنا في التنميةـ على ما يقدّمونه من دعمٍ للمجموعات المحلية الموريتانية، كما أتمنى للمؤتمِرين، ولضيوفنا الأكارم، سفراً سعيداً، وعودة ميمونة، وأُعلنُ ـ على بركة الله ـ اختتام أعمالِ المؤتمرِ العادي الثامن لرابطة العُمد الموريتانيين.
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.