المدير العام لميناء انواكشوط المستقل ولد محم: الرئيس ولد الغزواني وجه بإنشاء هيئة خيرية للميناء
أشرف وزير التجهيز والنقل محمد عالي ولد سيد محمد بحضور وزير المالية إسلمو محمد امبادي مساء أمس الأحد في نواكشوط على انطلاق اللقاء السنوي الأول للمجموعة المينائية تحت شعار: تكريم الماضي ابحار نحو المستقبل.
وفي كلمة بالمناسبة أوضح المدير العام لميناء انواكشوط المستقل سيد محمد ولد محم أن هذا اللقاء يعتبر فرصة لمكونات ميناء انواكشوط وعماله والفاعلين الإقتصاديين في فضائه والسلطات والمنتخبين في محيطه وكل أفراد الأسرة المينائية بهدف التلاقي والتبادل من أجل أن يظل ميناء انواكشوط رافعة اقتصادية ، ومنصة للتبادل والتطوير، مشيرا إلى أن هذا اللقاء سيتم عقده خلال السنوات القادمة داخل ميناء انواكشوط وفي أفضل الظروف.
وذكر أنه يأتي في إطار السياسات الاجتماعية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بهدف رفع الغبن ومكافحة الفقر حتى لا يبقى أحد على قارعة الطريق، مبرزا أنه فخامته وجه بإنشاء هيئة خيرية للميناء تقوم على تحقيق الأهداف آنفة الذكر في محيط الميناء أولاً وحيثما وجدت أحزمة الفقر والغبن ثانيا وفق ما تمتلكه من وسائل وإمكانيات.
وأشار إلى أن هذه الهيئة ستدار من طرف هيئة تسيير و سيكون للمساهمين بها وفاعلي الخير حضور قوي بغية إشراكهم في تسيير مواردهم والمساهمة في رسم خطط الهيئة في أعلى درجات الشفافية.
ودعا كل الفاعلين الاقتصاديين في الميناء ومن تربطهم أدنى علاقة به والخيرين أينما وجدوا للمساهمة في تمويل هذه الهيئة والانتساب لها وتشريفها بأن يكونوا أعضاءها المؤسسين ومسيريها المباشرين.
وقال إنه نظرا لندرة التكوين في مجالات العمل والمهن المينائية فقد وجه فخامة رئيس الجمهورية بإنشاء مركز للتكوين في المهن والأعمال ذات الصلة بالموانئ، مشيرا إلى أن الأعمال في تأهيل مقر هذا المركز بالميناء جارية.
وأضاف أن انضمام الميناء إلى مجموعة موانئ البحر الأبيض المتوسط الذي ستتم المصادقة عليه في الثالث والعشرين من هذا الشهر سيكون له بالغ الأثر في تمويل هذه الهيئة، إضافة إلى باقي الشركاء من خلال شبكة موانئ شمال إفريقيا إضافة إلى علاقات الشراكة التي سيتم بنائها مع الموانئ وشبكاتها المتعددة في كل مكان.
ليكون قطبا اقتصاديا وصناعيا، ووجهة قادرة على استقطاب الاستثمار، وواجهة بحرية تليق بالبلاد.
وذكر أن إدارة الميناء وعماله سيعملون في المرحلة القادمة على خطط تطوير طموحه تشمل تطوير معدات الاستغلال بدءا بإعادة تأهيل الأرصفة وتطوير وتأهيل أسطول من قاطرات الجر وكذا رقمنة التسيير بشكل شامل في الميناء، وتعزيز معايير السلامة والأمان وفق أحدث المعايير الدولية.
ونبه إلى أنه في إطار التعاون المشترك مع السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع وللأمن والسلامة النووية، تم الحصول على تمويل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذه السنة يتضمن مجموعة كبيرة من أجهزة الكشف الفوري عن المواد والمصادر المشعة بتكلفة تقدر ب 94,600,000 اوقية قديمة، وستعمل هذه المعدات على كشف مستوى الخطر الاشعاعي في المواد الواردة مما يحد من الخطر المباشر على العمال و المواطنين، كما سيساعد في تعزيز أمن منشآت الميناء عن طريق الكشف عن المواد المشعة الغير مصرح بها.
وذكر أنه في مجال التكوين والبحث العلمي والتدريب سيتم توقيع اتفاقية تعاون مع الأكاديمية البحرية بانواذيبو في هذا الأسبوع تهدف إلى التعاون والتكامل وتبادل الخبرات في المجال البحري.
وأضاف أنه في نهاية العام 2023 تم تسجيل أرقام زيادة معتبرة مقارنة مع سابقاتها للعام 2022 والتي سجلت على النحو التالي:
الشحنة الإجمالية بالطن : 5,445,203 طن مقابل (5,313,797 طن عام 2022.
عدد السفن التي رست بالميناء : 826 سفينة، مقابل (815) عام 2022 .
عدد الحاويات : 217,429 مقابل 185,290 عام 2022
. (رقم الأعمال: 1,428,615,091 أوقية ، مقابل 1,334,484,979 أوقية في عام 2022 – أما المبالغ التي تم دفعها للخزينة العامة أرباحا وضرائب ورسوما فقد بلغت : 843.692.431.