ولد الغزواني يدشن من مقاطعة تيارت 100 منشأة تعليمية منجزة خلال 2023
أشرف فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط، على تدشين 100 منشأة تعليمية تم إنجازها خلال السنة الجارية.
وستشكل هذه المنشآت التعليمية التي تدخل ضمن برنامج “تعهداتي” دفعا قويا لتعزيز أداء منظومتنا التعليمية، وخطوة مهمة في إطار تنفيذ برنامج المدرسة الجمهورية.
وتتوزع هذه المنشآت التعليمية على ولايات الحوض الشرقي بواقع 12 منشأة، والحوض الغربي بواقع 10 منشآت، ولعصابه بواقع 5 منشآت، وكوركول بواقع منشأة واحدة، ولبراكنه بواقع 9 منشآت، واترارزه بواقع 14 منشأة، وآدرار بواقع 7 منشآت، وداخلت نواذيبو بواقع 3 منشآت، وتكانت بواقع 9 منشآت، وكيديماغه بواقع منشأة واحدة، وتيرس زمور وإنشيري بواقع منشأتين لكل منهما، ونواكشوط الغربية بواقع 8 منشآت، ونواكشوط الشمالية بواقع 16 منشأة، ونواكشوط الجنوبية بواقع منشأة واحدة.
وتضم هذه المنشآت الـ 100 المدشنة اليوم 730 فصلا دراسيا، موزعة على 73 مدرسة ابتدائية مكتملة، و24 إعدادية، و3 ثانويات مكتملات.
وأوضح معالي وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، السيد سيد أحمد ولد محمد، في كلمة بالمناسبة، أن هذه المنشآت التعليمية تنضاف إلى حصيلة مدرسية تناهز اليوم على مستوى قطاع الإسكان وحده 2500 حجرة دراسية، وهو ما يوفر 157500 مقعد، مشيرا إلى أن 1100 حجرة أخرى ستنضاف إلى هذه الحجرات في ظرف ست أشهر، وهو ما يمكن من توفير 69300 مقعد.
وقال إن هذه الحصيلة تجعل البلاد قد تجاوزت عدد الحجرات التي تعهد فخامة رئيس الجمهورية ببنائها لأبناء موريتانيا في ظرف خمس سنوات، مشيرا إلى أن فخامة رئيس الجمهورية يولي اهتماما خاصا للتعليم إيمانا منه بمركزيته في تغيير البنى الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز اللحمة الوطنية وضمان ازدهار الأمة.
وأشار إلى أن حصيلة المنشآت التعليمية التي شيدتها وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي لوحدها خلال السنوات الأربع الماضية مكنت من توفير ما يقارب ربع مليون مقعد دراسي وهو ما يقابل 25 في المئة من عدد المسجلين في العام الدراسي الحالي.
جرى حفل التدشين بحضور معالي الوزير الأول، السيد محمد ولد بلال مسعود، ورئيس المجلس الدستوري، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، والوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، والوزير المستشار برئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، ووالي نواكشوط الغربية، وقادة عسكريين وأمنيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي.