الرئيس غزواني يشرف من أطار على وضع حجر الأساس لمشروع إقامة شبكة لصرف مياه الأمطار في مدينتي أطار وسيليبابي
أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الأحد، في مدينة أطار (عاصمة ولاية آدرار) على تدشين مشروع تقوية تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب وإعادة تأهيل وتوسعة شبكة التوزيع، ووضع حجر الأساس لمشروع إقامة شبكة لصرف مياه الأمطار في مدينتي أطار وسيليبابي (عاصمة كيدي ماغا).
واستقبل فخامة رئيس الجمهورية في هاتين المحطتين، من قبل معالي الوزير إسماعيل عبد الفتاح ووفد من أطر قطاع المياه والصرف الصحي.
في المحطة الأولى؛ أزاح فخامة رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع تقوية تزويد مدينة أطار بالماء الصالح للشرب وتجديد وتوسعة شبكة التوزيع، واستمع لشروح مفصلة قدمها المدير العام المساعد للشركة الوطنية للماء السيد عبد الله ولد الددي.
ومن شأن هذا المشروع أن يرفع الإنتاج في المدنية إلى 6000 متر مكعب في اليوم، إضافة لتجديد شبكة التوزيع وتوسعتها وربط المستشفى الجديد بها وإعادة تأهيل الخزان الرئيسي في المدينة.
وفي المحطة الثانية؛ أشرف صاحب الفخامة على وضع حجر الأساس لمشروع إقامة شبكة لصرف مياه الأمطار في مدينتي أطار وسيليبابي، واستمع لشروحات فنية مفصلة قدمها المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي السيد أحمد زيدان ولد محمد محمود.
ومن شأن هذا المشروع، أن يسهم في وضع حد للأضرار التي تنجم عن التساقطات المطرية كل موسم خريف، حيث يتكون من:
- توريد ووضع أنابيب تصريف للمياه من الخرسانة المسلحة بطول 4 كيلومترات
- إنشاء حوضين لتجميع المياه، أحدهما بسعة 39.000 متر مكعب، والآخر بسعة 19.000 متر مكعب
- إنشاء ممرات لتصريف المياه نحو الأحواض المائية
- إعادة تأهيل مجرى الماء في الوادي
- استحداث حواجز مائية
- ترميم وإعادة تأهيل الحاجز المائي الواقع شرق المدينة
- تجديد وإعادة تأهيل شبكة تصريف مياه الأمطار الحالية
وفي تعليقه على إطلاق المشاريع؛ قال معالي الوزير السيد إسماعيل عبد الفتاح، إنه يتشرف بالوقوف أمام صاحب الفخامة في موقف وموقع آخر من الخارطة الوطنية، ليشهد معه على وضع لبنة جديدة في مسار التنمية والبناء الذي بدأه فخامة رئيس الجمهورية قبل أربع سنوات وما زال متواصلا، وسيظل كذلك خلال السنوات المقبلة، بحول الله.
وتطرق معالي الوزير بالتفصيل للمشاريع المذكورة، مشيرا إلى أهميتها في مجال توفير الماء الصالح للشرب لسكان مدينة أطار من جهة، ووضع حد للأضرار الناجمة عن التساقطات المطرية في المدينة من جهة أخرى.
وختم معالي الوزير كلمته بالقول إنه ما كان لهذه الإنجازات أن تتحقق لولا إيمان فخامة رئيس الجمهورية الراسخ بهذا الوطن وعمله المستمر على تنميته وتقويته، وهو ما تجسد خلال السنوات الأربع الأخيرة وما شهدته من إنجازات كانت خدمة المواطن هدفها الأول.
حضر إلى جانب صاحب الفخامة لدى إشرافه على مختلف هذه المحطات، معالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية السيد المختار ولد أجاي.