هذا درس في المواطنة وحسن التدبير وتحمل المسؤولية
رجال النزاهة والإحترام والثقافة المعمول بها، شخص زاهد في البحث عن المادة ، محامي ناجح يعمل بثقافته،
ولوكان الأخ الرئيس والوزير السابق المدير الحالي لميناء أنوكشوط كأطر البلد لشترى سيارات ضخمة وليست سيارة واحدة من ميزانية الميناء،
الآن معالي الوزير يستغل سيارته الخاصة بين الميناء والمنزل لأنه من العرف المتعارف عليه ،ذهاب المدراء بسيارتهم عند نهاية تعيينهم بالميناء
ومنذ تبادل المهام لم يشتري سيارة حتى الساعة ينتظر إشارة المالية ، لوكان كبعض أطر البلد لقام بشرائها بسرعة من ميزانية الميناء دون المرور بالقواعد التسييرية،أو يأخذها كهدية من عند أحد رجال الأعمال الذين ينتظرون الإشارة منه أو من شخص مقرب منه
وهذا درس في المواطنة وحسن التدبير وتحمل المسؤولية …أطال الله عمره ويحفظه،لأن هذا السلوك والأسلوب أصبح نادر في أطرنا
من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن