الجهد الضائع؛
صحيح أنه:
تم توجيه الميزانيات والمقدرات لما يعود بالنفع المباشر على المواطن البسيط..
وتحولت المشاريع من صفقات للتقاسم بين النافذين إلى مُنجزات عقلانية تراعي الحاجة والأولوية والأهم مراعاة دفاتر شروط الإنجاز والتزاماته..
تعددت الخدمات وتنوعت لتخدم كل المواطنين بعد أن كانت حكرا على أهل منطقة محددة..
وُجه مسار علاقات البلد لينفتح على الجميع آخذا في الأولوية مصالح البلد..
كل هذا ودون خوض في التفاصيل تم بدون ضجيج ولا مَنّ ولا أذى، لكنه للأسف حُجب نتيجة ضعف الآلة الإعلامية وتبعية المحسوب منها على النظام لجهات فقد ممولوها مليارات كانت تتكدس في حساباتهم وجيوبهم على حساب جودة الخدمة والمستفيدين منها..
فإلى متى سيظل النظام بلا آلة إعلامية توثق المُنجز وتُعبد طريق التمكين له؛ ليتحول مع مرور الوقت والتضليل الممنهج إلى جُهد ضائع..
من صفحة أحمد محمد الدوه