مطالب بإعادة الاعتبار للإطار المالي البارز الولي ولد الوالد ولد الخليفة
شكل خروج الاطار المالي البارز والرجل القوي الولي ولد الوالد ولد الخليفة من دائرة صنع القرار في الخزينة العامة للدولة قبل سنوات بسبب حسابات خاطئة وظالمة للنظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وعدم تكليفه من جديد بأحد المناصب السامية داخل البلد أو خارجه، صدمة قوية لأنصار ومحبي الرجل وللجادين في تنفيذ مشروع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خصوصا في ظل الاستماتة القوية للسيد الولي ولد الوالد ولد الخليفة دفاعا ومساندة لبرنامج الرئيس والحكومة،
وتشعر شخصيات سياسية واجتماعية وازنة في ربوع البلاد تشكل امتدادا للرجل على مستوي وطني باستياء بالغ تجاه ما تعتبره تجاهلا لشخصية قوية و وطنية بامتياز لديها حضورها البارز على مختلف الأصعدة السياسية والفنية والاجتماعية.
وتترقب هذه القوى والشخصيات بين الحين والآخر رد الإعتبار للسيد الولي ولد الوالد ولد الخليفة خصوصا في ظل الترتيبات الجارية استعدادا للإستحقاقات الرئاسية منتصف العام المقبل والتي تحتاج الي شخصية وازنة بحجم الاطار المالي الولي ولد الوالد ولد الخليفة.
هذا ويعتبر الولي ولد الوالد ولد الخليفة احدي أهم الشخصيات التكنوقراطية المهمة بولاية اترارزه والحوضين وهو سليل أسرة أهل الوالد ولد الخليفة " الشريفة " وأحد أبرز كوادر المنظومة المالية في البلد ويتمتع بسمعة حسنة لدى الرأي العام بمختلف مكوناته نتيجة أدائه خلال فترة تواجده ضمن مسؤولي قطاع الخزينة والمحاسبة في البلد وكذلك لما عرف عنه من نزاهة فكرية ومهنية طيلة مساره الوظيفي.
بالإضافة إلي الروابط الاجتماعية التي تربطه بأسرة الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب افريقيا الراحل الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ سعدبوه طيب الله ثراه.
عبد الرحمن نوح