حول حادثة الإساءة
مُستهلا؛ ما كنت أحسب أن مسيئا إلى نفسه ومجتمعه؛ سيجد بين عامة الناس متفهما أحرى أن يكون له داعمون ومؤيدون يوصفون بالنخبة، لكنه آخر الزمان!؟
داعمو الإساءة ومؤيدو المسيئ كاتبا كان أو ناشرا أو مرددا لها ولو على سبيل الافتراض والتخيل، جمعتهم المصالح المادية والبحث عن تسجيل نقاط سياسية حتى ولو كانت المطية (إساءة) دينية وأخلاقية وقانونية فالمنهج عندهم ميكافيلي خالص حيث " الغاية تبرر الوسيلة"..
ومع ذلك لا أجد غضاضة في التوجيه إلى التعامل مع الملف باللين والرفق دفعا للسيئة بالتي هي أحسن امتثالا للأمر الرباني والتزاما بالهدي النبوي، خاصة أنها ميزة ميزت نظام الحكم في قُطرنا خلال السنوات الأخيرة، وقد آتت أكلها تهدئة وأخلقة للمشهد السياسي والاجتماعي ونزعا لفتيل نعرات وتموقعات كادت أن تورد مجتمعنا موارد الفتن والاقتتال..
ثم إن رئيسا عرفه الجميع برا رحيما، خلوقا ملتزما؛ بالتأكيد لن يضره اجترار غر تعود السباحة في المستنقعات لبعض الإساءات على سبيل "التخيل والافتراض.."
ثم إنه وقطعا للطريق على دعاة التأزيم الذين استهلوا عملية صب الزيت على النار أظن أنه بعودة الكَيس الفطن صاحب الفخامة إلى أرض الوطن سيتم تجاوز المسألة التي يُريد لها بعض المرجفين في الموالاة والمعارضة أن تكون مطبا يُمكنهم من خلق فوضى تعرقل مسار البناء والنماء، أو على الأقل التشويش على مناخ التهدئة المشاع منذ فاتح أغسطس قبل أربع سنوات مضت..
حفظ الله بلدنا ووفق قائدنا
أحمد ولد الدوه