وزيرة العمل الاجتماعي تشرف على انطلاق المرحلة الثانية من برنامح التحويلات النقدية لصالح 15.000 أسـرة من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة
أشرفت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية انتهاه، رفقة معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "الـتآزر"، السيد حمود ولد امحمد، اليوم الثلاثاء بمقاطعة توجنين بنواكشوط الشمالية، على حفل انطلاق المرحلة الثانية من برنامح التحويلات النقدية لصالح 15.000 أسـرة من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة.
معالي الوزيرة، قالت إن حماية ورعاية الفئات الأكثر هشاشة، تشكل أهم تعهدات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث تميزت السنوات الأربع الماضية من مأموريته الأولى، باستحداث وتنفيذ عشرات البرامج الحكومية ذات الطابــع الاجتمـاعي، التي تستهدف بشكل مباشر الرفع من القدرة الشرائية لهم.
وأضافت السيدة الوزيرة، أن قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، باشر تنفيذ العديد من البـرامج الموجهة للفئات الهشة، ومن ضمنها برنامج التحويلات المالية لصالح الأسر الأكـثر فقرا، حيث تستفيد منه 15.000 أسرة من الأسر التي لديها شخص من ذوي الإعاقة، اضافة الي تمويل 3000 مشروع مدر للدخل في ولايات نواكشوط الثلاث والحوضيـن ولعصابه وكوركول ولبراكنه وكيدماغا، بغلاف مالي يصل 3 ملــيارات وسبعُمـائـة وخمسون مليـون أوقـية قـديمـة، ممولة بالتعاون مع التعاون الألماني وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الغذاء العالمي.
وأكدت معالي الوزيرة، أن اختيار ولاية نواكشـوط الشمالية وبلدية توجنين، لاستضافة انطلاقة المرحلة الثانية، يعد تعبيرا صادقا عن المكانة التي تحتلها المقاطعة في الرهانات التنموية لدى الحكومة، لكونها تمثل موريتانيا بكل مكوناتها السوسيوثقافية.
وبعد انتهاء فعاليات حفل انطلاق المرحلة الثانية، زارت معالي الوزيرة والوفد المرافق لها، نقاط التسديد الموجودة في مباني بلدية توجنين، حيث تعرفت على آلية تسلم الأشخاص ذوي الإعاقة لتلك التحويلات.
فيما تفقد السيد الأمين العام للوزارة، أحمدو عداهي اخطيرة، نقاط التسديد الموجودة في مباني بلدية عرفات، حيث اطلع على كيفية تسلم الأشخاص ذوي الإعاقة لتلك للتحويلات.
بدوره رحب عمدة بلدية توجنين، السيد أحمد سالم ولد الفيلالي، بالوزيرة والوفد المرافق لها، مثمنا إطلاق المرحلة الثانية من برنامج التحويلات النقدية لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة، ومؤكدا أن القطاع نجح في رعاية الفئات الهشة، خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة، تجسيدا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي كلمته شكر رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، السيد لحبوس ولد العيد، القطاع على استمرار البرنامج وتوسيعه ليشمل تسع ولايات، ليصل إلى 15.000 شخصا من الأشخاص ذوي الإعاقة، معتـبرا أنه من أهم البرامج الاجتماعية التي تخدم الفئات الهشة.
من جهته عبـر ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (يونيسف) في بلادنا، السيد مارك لوسيه، عن سعادته بحضور انطلاق المرحلة الثانية، شاكرا القطاع على تعاونه، والتعاون الألماني وبرنامج الغذاء العالمي على دعمهم.
واعتبر ممثل اليونيسيف في بلادنا، أن البرنامج يشكل استجابة للصدمات الاقتصادية المتكررة المرتبطة بالأزمات المتتالية كـكوفـيد 19 والحرب في أوكرانيا والجفاف، وتأثيراتها على الأسر الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال.
حضر حفل انطلاق البرنامج، الأمين العام للوزارة، وسعادة السفيرة الألمانية المعتمدة لدى بلادنا، السيدة إيزابيل حنين، ونائب ممثل برنامج الغذاء العالمي في بلادنا، وممثل والي ولاية نواكشوط الشمالية، وحاكم مقاطعة توجنين، وعدد من عمد بلديات نواكشوط، إضافة إلى أطر وموظفين من القطاع، والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر".