من المدارس العظيمة للمرأة الموريتانية السياسية
من المدارس العظيمة للمرأة الموريتانية السياسية ، التي كونت الكثير من الشباب في مجال السياسة التكتيكية الإيجابية وتبادر دائما في لم شمل المجتمعات ،ظهرت خبرتها وحنكتهاعندما حصلت على وزنها وتقديرها بنفسها وأسلوبها الفريد من نوعه في التعامل وتسيير السياسة المحلية التي تسيطر عليها في الغالب مجموعة من الرجال،
وتعتبر الإدارية المديرة العامة خريجة من المدرسة الوطنية للإدارة مفتشة ضرائب ،وتقلدت عدة مناصب في التسيير المحاسبي “خاصة المحاسبة الرئيسية، ووتقلدت مناصب مهمة أساسية في السياسة فدرالية الحزب الحاكم في فترة معاوية فدرالية أنواكشوط الغربية،
وتم تعيينها من طرف قيادة المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية وزيرة شؤون المرأة،
ولها أحترام وتقدير في الوسط الإداري متميز ، وتسمى لقراندضام”la grande dame”،وقد قامت بتسوية الكثير من ظلم بعض الإدارات لمجموعة من الموظفين ، ولها مردودية كبيرة على مجتمعهاابضيق بأنواع مكوناته في توظيفه والله يعلم بذلك ، وفي البحث عن المرافق العمومية له في المناطق التابعة له ورفع الظلم عنه وظيفيا وسياسيا وأقتصاديا ، وهناك يضرب بها المثل في خدمة مجتمعها ،وتستحق عليه تقديرها وتقديمها دائما إلى الأمام والوقوف خلفها،هذا من باب كلمة الحق الخالية من الشوائب والحسد وأمراض القلوب المنتشرة”اللهم طهر قلبي من النفاق والكذب والخيانة والرياوالحسد”آمين
ولها خصال تقدر بها عند المجتمعات:-
الأخلاق وتقدير الآخرين،ودوام قراءة القرآن ، وعندما تدخل مكتبها تنتظرها الملفات ساعة في قراءة وردها نفس أسلوب السيد الرئيس غزواني … هذه مدارس العلم التي لايؤثر عليها أي تأثير …
ودائما بجانب ساكنة أطويل كأنها ساكنة نيوزك عندها
من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن