مرشح الإنصاف بالميناء: لست غريبا على المقاطعة وسكانها سيحاسبون من لا يستحق
نفى مرشح حزب الإنصاف لمنصب عمدة بلدية الميناء الدكتور موسي عبد الله أن يكون غريبا على المقاطعة، خلافا لما قاله زعيم المعارضة ومرشح حزب "تواصل" لنفس المنصب إبراهيم ولد البكاي، مؤكدا أن سكان الميناء "سيحاسبون من لا يستحق ثقتهم في صناديق الاقتراع يوم 13 مايو 2023 وسيكون النصر إن شاء الله حليفا لحزب الإنصاف".
وقال ولد عبد الله في حق رد وصل وكالة الأخبار المستقلة إن أبناء مقاطعة الميناء ممن شاطرهم أيام الطفولة الحلوة وأزقة الميناء الجميلة يشهدون أنه ليس غريبا على مقاطعة الميناء وأنه يمثل بالفعل وبكل اعتزاز ساكنتها، لافتا إلى أنه ليس من مواليد العاصمة نواكشوط لكنه ككثير من أبناء الوطن قدم إلى مقاطعة الميناء وسكنها منذ الطفولة واعتز بها وافتخر بأنه من ضمن أبناء الميناء الذين بنوا أول سكن لهم في المقاطعة تقديرا لها واعترافا لها بالجميل.
ودعا ولد عبد الله الجميع لأن يعلم أن "مقاطعة الميناء كانت وما تزال رمزا من رموز التعايش السلمي بين كافة الموريتانيين، وستبقى إن شاء الله محصنة ضد النعرات الضيقة، والتي لم تعد سلما للحصول على المكاسب السياسية والإدارية إبان مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني".
وشدد ولد عبد الله على أن مرشح حزب الانصاف لا يحتاج لدليل محلي في موطنه الميناء، فبرنامجه التنموي الشامل والطموح الذي أصر شخصيا على شرحه ميدانيا للمواطنين والذي استبشرت به ساكنة الميناء بمختلف أعراقها وثقافاتها ليعتبر أكبر دليل على التفاف صفوف المواطنين وراء مرشح الإنصاف الذي يجسد تطلعاتهم في مجال التنمية والازدهار.
وأضاف مرشح حزب الإنصاف أن سيرته المهنية والأخلاقية تسمح له وتشجعه أن "يمشي بدون دليل محلي في أي ركن من أركان وطننا الحبيب ولا سيما مقاطعة الميناء، ولو كنت غريبا على مقاطعة الميناء وأحتا ج لدليل لاستعنت بالأثير والتسجيلات الصوتية لتقديم برنامجي وللتعبير عن اهتماماتي وتطلعاتي لكنني مهني لست بحاجة إلى ذلك ولله الحمد".