المندوب العام للتضامن الوطني يقدم التعازي باسم رئيس الجمهورية لأسرتي أهل أمهاه وأهل أمبيريك
أدى مساء اليوم الخميس معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" السيد محمد عالي ولد سيدي محمد زيارتي مواساة منفصلتين لأسرة ديدي ولد محمد ولد امهاه بدار السلامة، والناجي ولد مالك بالميناء، اللذين اغتالتهما عصابات إجرامية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
كان معالي المندوب العام مرفوقا خلال زيارته لأسرة الفقيد ديدي بدار السلامة بوالي ولاية انواكشوط الشمالية السيدة اطفيلة بنت محمدن حادن وحاكم مقاطعة تيارت وعمدتها، حيث قدم معالي المندوب العام التعازي باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والحكومة، قائلا إن السلطات تمكنت من القبض على الجناة في ظرف قياسي، وأن الإجراءات جارية لتقديمهم إلى العدالة التي ستأخذ مجراها بحقهم، مضيفا أن الحكومة تعي أهمية الأمن بالنسبة للمواطن وتعمل على تحسينه ومحاسبة أي تقصير يتعلق به. وقال معالي المندوب العام إن التآزر تواسيهم وتقف معهم في محنتهم هذه.
أما في الميناء فكان معالي المندوب العام مصحوبا لدى وصوله إلى ذوي الضحية الناجي ولد مالك بوالي ولاية انواكشوط الجنوبية السيد أنياك جبريل حمادي، حيث قدم لهم معالي المندوب العام تعازي فخامة رئيس الجمهورية والحكومة، مؤكدا أن الأمن يمثل أولوية بالنسبة للحكومة وأن العدالة ستأخذ مجراها في حق الجاني الذي تم القبض عليه ساعات قليلة بعد حدوث الجريمة. وقال معالي المندوب العام لأسرة الفقيد الناجي إن التآزر تقف إلى جانبهم لمؤازرتهم ومواساتهم في هذا الظرف الخاص.
وكان معالي المندوب العام مرفوقا خلال هاتين الزيارتين بوفد هام من التآزر ضم على وجه الخصوص الأمين العام السيد صدفي ولد سيدي محمد وعددا من المنسقين والمديرين بالمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء
