المحاكمة اليوم ليست تصفية الحسابات بل محاكمة لتغيير الأسلوب وتصحيح مسار الجمهورية الإسلامية الموريتانية

المحاكمة اليوم ،ليست تصفية الحسابات،بل محاكمة لتغيير الأسلوب وتصحيح مسار الجمهورية الإسلامية الموريتانية،وعلى المحامين أن يهتموا بالمساطير القانونية فقط، أما الدخول في الشؤون الداخلية للبلد ،ذلك يستوجب طردهم من الأراضي الموريتانية …المحامي عليه أن يكون مختص ، ويترك الكلام السوقي وأصحاب الشارع ، 

في الخمسية الأخيرة تعرض الشعب فيها للكثير من محاولة تقسيم المجتمع وإهانته من أغلبية هذه الزمرة المدانة مع الرئيس السابق، وهي التي كانت تهندس بقاءه في السلطة، وهي السبب في ثراء الكثير من أسرته ،والكل يشهد على ذلك ،وعليه أن يقول الحقيقة المطلقة ،كان منغلق عليهم فقط في التخطيط للمكائد ضد الشعب ،داخليا وخارجيا،قضت على مجلس الشيوخ للإنفراد بخططهم وتمريرها عن طريق غرفة المصالح الشخصية اللاوطنية…

من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن