وزير الإسكان يطلق الأشغال في 100 منشأة تعليمية بالداخل
أشرف معالي وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيد سيدأحمد ولد محمد، صباح اليوم من مدينة اكجوجت، على إطلاق الأشغال في 100 منشأة تعليمية موزعة على 11 ولاية داخلية.
ولم يسبق أن أطلقت الأشغال في هذا العدد من المدارس في وقت واحد، منذ إنشاء قطاع الإسكان.
وتأتي هذه الخطوة التزاما بتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتوفيرا للبنية التحتية التعليمية الخاصة بالمدرسة الجمهورية.
وتتوزع هذه المنشآت على 11 ولاية بواقع؛ 17 في الحوض الشرقي، و7 في الحوض الغربي، و4 في العصابه، و9 في كوركول، و12 في لبراكنه، و16 اترارزه، و5 في آدرار، و4 في داخلت نواذيبو، و21 في تكانت، و2 في كيديماغه، و3 في إنشيري.
ومن المتوقع أن تنتهي فيها الأشغال قبيل بدء العام الدراسي المقبل، بحول الله، 2023 -2024، حيث ستضيف 550 فصلا دراسيا جديدا.
وفي خطاب بالمناسبة، أوضح مدير المباني والتجهيزات العمومية بالوزارة السيد إبراهيم ولد اسغير، أن المشروع الجديد يتضمن 81 مدرسة ابتدائية، و16 إعدادية، و3 ثانويات، بقدرة استيعابية تزيد على 34 ألف تلميذ، مضيفا، "وسنعمل بحول الله على أن تكون جاهزة للاستخدام خلال العام الدراسي المقبل 2023 – 2024. وبالمناسبة فهذا أكبر برنامج من نوعه يطلق في وقت واحد منذ إنشاء قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي".
وتابع المدير قائلا: "تنضاف إلى هذا البرنامج مكونة أخرى لا تقل أهمية، تتمثل في إعادة تأهيل وترميم وبناء 100 منشأة تعليمية قديمة داخل البلاد، ستشهد بناء 328 فصلا دراسيا جديدا، بقدرة استيعاب تفوق 20 ألف تلميذ. فضلا عن مئات المرافق المكملة من إدارات مدرسية، ومساكن للمديرين والحراس، ومرافق أخرى".
وأضاف مدير المباني أن هذه المنشآت ستضاف إلى حصيلة مشرفة في مجال البنى التحتية أنجزت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث انتهت الأشغال في أزيد من 1400 فصل دراسي، وتجري الأشغال بصورة متقدمة في 900 أخرى، ونطلق الأشغال اليوم في 878 فصلا دراسيا آخر تحت إشرافكم معالي الوزير، كما أعلن القطاع عن مناقصة لبناء نحو 300 فصل دراسي لتوسعة عديد المدارس في نواكشوط".
وخلص مدير المباني إلى القول إن تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال البنى التحتية المدرسية، هي الآن ما بين ما انتهت فيه الأشغال وبين ما تجري فيه الأشغال .. "وهكذا تحول التعهد إلى واقع، كجميع تعهدات فخامة الرئيس في كل المجالات".
كان معالي الوزير مرفوقا بوالي إنشيري السيد إدريس كوريرا، ورئيس الجهة، وحاكم مقاطعة اكجوجت، والعمدة المساعد للمدينة، والسلطات الإدارية والأمنية بالولاية.