ولد اماهن: نحن في أشد القلق على مستقبل الغاز الذي نعلق عليه آمالنا

الأطر الموريتانية تفكيرها قاصر ،تفكر في مدة ثلاثة أشهر بالطريقة التي تتحايل بها على ميزانية القطاعات…بينما الأطر السنيغالية وطنية تفكر في مستقبل تنمية بلدها لمدة خمسين سنة على المدى البعيد ، والدليل على ذلك تعاقدها مع المعهد الفرنسي IFP،لتكوين لهامهندسين في مجال الغاز ،

السنيغال كونت قوتها البحرية للمستقبل لاقدر الله،أستفادت من تمويلات من شركة BP 5ملايين دولار لكل دولة تعادل مليارين من الأوقية للتكوين ، السنيغال صرفتها في إنشاء المعاهد للتكوين ، وموريتانيا تقاسمتها الأطر القائمة على المشروع والإدارة الوصية على المحروقات في إنشاء مركز للتكوين عن بعد ،ولم يتكون أي شخص في ذلك المجال عن طريق المركز ، إلا موظفين الوزارة لتضليل رئيس الجمهورية والحكومة

السنيغال الآن بدأت في أمداد أنابيب الغاز ، وموريتانيا مازالوا المعنيين منشغلين بالدراسات لأكل الأموال فقط…

النتيجة ستكون حكومة موريتانيا تستفيد من صدقة دون تشغيل أبناءها،كما هو واقع تازيازيت الآن و،ويستفيد الأجنبي على حساب المواطن وخاصة الشباب..

هل سيقوم رئيس الجمهورية في تحقيق وتدقيق المعلومات التي يضلل بها الوزير الغير مختص في المعادن والغاز …

نحن في أشد القلق على مستقبل الغاز الذي نعلق عليه آمالنا.

 

من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن

27 November 2022