السيدة الأولى مريم بنت الداه: عدة حواجز تحول دون وصول المرأة إلى عالم الرقمنة
شاركت السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه بدعوة من السيدة الأولى في جمهورية النيجر السيدة خديجة بازوم في جلسة رفيعة المستوى للسيدات الأولى الإفريقيات تحت عنوان ” استخدام تكنولوجيا المعلومات الجديدة والوصول إليها من قبل النساء المبتكرات” بمناسبة القمة التحولية للمرأة الإفريقية في العاصمة انيامي.
وقالت السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه في كلمتها بالمناسبة إن الاقتصاد الرقمي لا يوفر فرصة لزيادة فرص العمل وبيانات للحصول على رؤى قابلة للتنفيذ فحسب، بل يوفر أيضا الأساس للاعتراف بحقوق الإنسان ، وتسريع الوصول إلى الخدمات الأساسية الجيدة ، وتحسين الشفافية ومساءلة الحكومات وتعزيز الديمقراطية.
وأضافت السيدة الأولى أنه يمكن للخدمات الرقمية تحسين جميع مجالات تقديم الخدمات العامة والأساسية، كما يمكن للصحة الإلكترونية أن تزيد من الوصول إلى الرعاية وجودتها من خلال التطبيب عن بعد وأنظمة إدارة معلومات المستشفيات، مشيرة إلى أن الفجوة الرقمية تمنع ملايين النساء من الوصول إلى التعليم والوظائف والخدمات الأخرى التي لا غنى عنها.
وأشارت السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه إلى أنه ووفقا للبنك الدولي، تمثل النساء 70٪ من قيادة التجارة غير الرسمية عبر الحدود.
ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة ، في إفريقيا جنوب الصحراء ، تنتج النساء ما يصل إلى 70٪ من المواد الغذائية لاستهلاك الأسرة وبيعها في الأسواق المحلية، معتبرة أن هذه الأمثلة القليلة توضح الدور الحاسم للمرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإفريقيا.
شارك إلى جانب السيدة الأولى في هذه الجلسة السيدة كمبا با، وزيرة مستشارة برئاسة الجمهورية.