ولد اماهن: رئيس الجمهورية ووزير داخليته يدققون التقارير خوفا من ظلم أي شخص
نظام السيد الرئيس غزواني يختلف عن الأنظمة الأخرى يحاسب قرباءه والمقربون منه بعد توجيه الإنذارات، لكن للأسف بعض الوزراء لايقدرون ويحترمون إلا المقربون من الرئيس وأصحاب النفوذ ، وذلك ملاحظ من طرف الرئيس غزواني وزير داخليته ، الذي كان له الفضل في تجسيد التناوب السلمي على السلطة وشفافية الأنتخابات سنة 2007أثناء قيادته للمسار الديمقراطي الذي كان بقيادة المرحوم الرئيس العقيد أعل ل لد محمدفال وتشكيل اللجنة المستقلة للإنتخابات،وإلزامية الترشحات من الأحزاب، وإقناع الشخصيات المستقلة بذلك خدمة للوطن والمواطن الموريتاني ،
واليوم يتكرر التنظيم والإنضباط داخل الأحزاب وتشجيع دورها… والآن أصبحت التقارير السرية عن الوزراء حسب تقدم برامج كل قطاع من حيث خدمة جميع المواطنين والموظفين ، وهذه توصيات من رئيس الجمهورية ومقدسة عنده…
رئيس الجمهورية ووزير داخليته يدققون التقارير خوفا من ظلم أي شخص ، ولهم عدة مصادر من جهات عسكرية وأمنية ومدنية …وستنتهي المأمورية الأولى بتجسيد الأنضباط بأنواعه الإدارية والحزبية، وسيكون التنافس شفاف لخدمة المواطن فقط ،
ومن هذا المنطلق أشكر رئيس الجمهورية ووزير داخليته اللذان يقدران مجهود الآخرين على وطنيتهم وغيرتهم أتجاه الوطن ويستاءون من الذين لايبلغون الحقائق عن الأطر والداعمين للنظام لأول وهلة ومازالوا يحاربون المغالطين للرأي العام من أجل الوطن.
وقد تعرضنا كثيرا لهذه المغالطات من طرف المقربين منا وأصدقاءنا "أنا شخصيا علي أماهنه"، وتم أكتشاف ذلك من طرف رأس النظام ووزير داخليته ، وسينعكس ذلك على ثقة البعض مستقبلا…
الرئيس غزواني صاحب حنكة وتجربة طويلة وقوة في أكتشاف الأشخاص وتقييمهم ، وأقوى دليل على أكتشافه لكفاءة وزير داخليته الإداري محمد أحمدولد محمد الأمين ،الصادق في أقواله وأفعاله،
من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن