الوزير السابق المختار ولد اجاي.. الرجل الذي أوقف فوضى الفوترة عند المسيرين
يبدأ الهجوم من داخل من يظنون أنهم مناصرين للنظام على معالي الوزير المختار ولد أجاي ، وزير الإصلاح الضريبي ، الوزير الذي وفر الأعتمادات المالية لأكتتاب الألاف من الشباب بالوظيفة العمومية" المدرسة الوطنية للإدارة شاهدة على ذلك"، الوزير الذي أغلق تعدد الرواتب لموظف واحد، الوزير الذي ورث الألاف المشغلة من طرف الأنظمة السابقةبدون رواتب منظمة كل شهر وبدون تأمين صحي ، قام بالإصلاحات حتى أصبح راتب كل واحد منهم يستلمه مع جميع الموظفين كل شهر لايتأخر بيوم واحد ،
الرجل الذي وقف فوضى الفوترة عند المسيرين ،
عندما وصل لشركة سنيم تميزت بأصلاحات أستفادوا منها العمال الموريتانيين بأمتيازات وساكنة أزويرات المنجمية ، عجزوا جميع المدراء الذين مروا على إدارة الشركة عن تحقيقها والكل يعلم بذلك
*****
لكن للأسف هناك البعض من داخل الحكومة والحاقدين لهذا المواطن البار لوطنه المتوكل على الله من تدرجه للمناصب العليا من أجل المساهمة في إصلاح البلد في محاربة الغبن والتهميش ، وهي أفكار يتقاطع مع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فيها .
***
بدأ الكل بالبلد يلاحظ ماتحقق في فترته من إصلاحات ،منهم من كان يظن أنه فاسد ، وأتضح له العكس عندما تيقن بالحقيقة المطلقة، لكن بعض الأعداء المحليين وبعض التجار التيفاية "يسمون أنفسهم رجال الأعمال" يؤجرون من يتهجم على الإطار المنصف للآخرين لمغالطة الرأي العام خوفا منه في تغيير العقليات والمسلكيات
لأنه عندما تسند عليه مهمة عليا سيستفيد منها الشعب بدون وسيط سياسي ، وإستفادة سريعة ستظهر على البلد وساكنته
****
الرجعيين والفاسدين الذين أفسدوا البلد منذ فترة لايحبون مصلح وسيلعبون كل الأدوار لمغالطة الرأي العام .
من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن