هذا ما صرح به الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بعد لقائه بالرئيس ولد الغزواني

قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، رئيس هيئة علماء المسلمين في تصريح للصحافة الموريتانية بعد لقائه بالرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مساء أمس الخميس بالقصر الرئاسي "لقاءنا مع صاحب الفخامة كان لقاء متميزا وسمعنا من فخامته ما أثلج صدورنا بل وسمعنا وثيقة رئاسية في سياق إسلامي ذي صلة بشأن الرابطة الدولية، أقدر لفخامته هذه الفرصة التي أتاحها لنا وأيضا أقدر تقديرا عاليا خاصا هذا الشرف الذي شرفني به وهو منحي هذا الوسام الذي سأعتز به على الدوامط.
وهذا نص التصريح:
 الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد فقد سعدنا والوفد المرافق من رابطة العالم الإسلامي بلقاء صاحب الفخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وكان لقاء موفقا مسددا في رحاب فخامته، استمعنا من فخامته إلى مشاعر نحو عدد من القضايا، وأيضا توجيهاته في سياق هذا الشأن. كما أننا أيضا سعدنا بالمزيد من تعزيز التعاون بين رابطة العالم الإسلامي والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وكان ذلك في سياق من النقاش والحوار المثمر.
على المستوى الشخصي سعدت باعتزاز كبير بالوسام التي تشرفت به من لدن فخامة الرئيس، أقدر هذه الثقة وهذا الوسام بمعناه ومدلوله وهو صادر من صاحب الفخامة ومن بلد عزيز على قلوبنا من بلد ذي قامة وقيمة رفيعة، أقدر ذلك ولا شك أن هذا يحفزني إلى المزيد من العطاء نحو واجبي في خدمة العالم الإسلامي وأيضا خدمة الإنسانية جمعاء.
أعود لأؤكد بأن لقاءنا مع صاحب الفخامة كان لقاء متميزا وسمعنا من فخامته ما أثلج صدورنا بل وسمعنا وثيقة رئاسية في سياق إسلامي ذي صلة بشأن الرابطة الدولية، أقدر لفخامته هذه الفرصة التي أتاحها لنا وأيضا أقدر تقديرا عاليا خاصا هذا الشرف الذي شرفني به وهو منحي هذا الوسام الذي سأعتز به على الدوام، أيضا سعدنا بترحاب صاحب الفخامة بإقامة نسخة متميزة لمتحف السيرة النبوية على أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لقينا الدعم في ذلك وأيضا الإرشاد والتوجيه في هذا السياق، أجزل الله مثوبة صاحب الفخامة وزاده من فضله وتوفيقه ونسأل الله عز وجل لجمهورية موريتانيا الشقيقة والعزيزة حكومة وشعبا المزيد من التوفيق والتسديد والاطراد والنماء والسلام عليكم.