الاتحاد العام لطلبة موريتانيا يكرم الوزيرة السابقة آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله
احتضن قصر المؤتمرات القديم في نواكشوط حفلا نظمه الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين على هامش الدورة العادية الحادية عشرة لمؤتمره العام؛ لتكريم وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السابقة آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله، وبعض الشخصيات الأخرى.
و شملت التكريمات، كذلك، رئيسة جهة نواكشوط فاطمة عبد المالك، والمدير العام للمركز الوطني للخدمات الجامعية محمد الراظي ولد اصدفن، و السكرتيرة كنديا با من معهد الرقمنة.
وياتي تكريم بنت الشيخ عبد الله تعبيرا عن إعجاب اتحاد الطلبة وتقديره لأدائها المتميز وما حققته من إصلاحات وتطور وإنجازات ملموسة على رأس قطاع بمستوى محورية و حيوية التعليم العالي والبحث العلمي.
المتحدث باسم اتحاد الطلاب الموريتانيين أوضح، في كلمة له بهذه المناسبة، أن ليس من عادة الطلاب تكريم الوزراء بعد مغادرتهم مناصبهم ولا حتى زيارتهم بعد تركهم لتلك الوظائف؛ مبرزا أن هم الطلاب هو طرح مشاكلهم على الوزراء المعنيين بشؤونهم داخل مكاتبهم واثناء توليهم مناصبهم.
وقال إن تكريم الوزيرة آمال بنت الشيخ عبد الله اليوم يعد حدثا استثنائيا؛ مضيفا أن "هذه الوزيرة السابقة برهنت على انفتاحها على الطلاب وحرصها على الاستماع لمشاكلهم ومطالبهم، مع تلبية كافة مطالبهم التي قدمها لها الاتحاد.
واضاف: "دخلنا عليها في مكتبها وامضينا معها أكثر من أربع ساعات، حيث قدموا لها 64 مطلبا استجابت لستين منها، وكانت هذه أول مرة يقبل فيها وزير هذا العدد الكبير من المطالب دفعة واحدة.
الوزيرة آمال، الغائبة الحاضرة، شاءت الأقدار أن تكون هي التي مكنت الطلاب الذين تجاوزت أعمارهم 25 سنة من التسجيل بعد أن منعوا من ذلك قبلها، ووزعت المقاعد الخارجية الطلاب توزيعا عادلا بعد أن كان ذلك شبه مستحيل.. مكانها كذلك باسم الاتحاد الوطني للطلاب الموريتانيين لانها، ايضا، وليعذرني كافة الوزراء أن أقول أنها؛ هي التي فتحت لنا صدرها وما شهدنا إلا بما علمنا.. فهو إذن تكريم صادق مستحق لأنه نابع من قلوب جميع