ولد اماهن: نطالب رئيس الجمهورية ترك الحزب للجماعة التي أسسته في الأصل لتفرز قيادة تواكب البرنامج وتسوقه أحسن تسويق
ليعلم الجميع أن جمود حزب الإتحاد،كان سببها إعطاء قيادة الحزب لمجموعة من الوافدين التي للأسف لاتقدر أصحاب الكفاءات من الشباب والنساء،ولاتهتم بالمرجعيات السياسية،وكان هدفها فقط تقدير من كان رأسمالي أو رجعي،أو من تستفيد معه في العمولات والصفقات،وهذا هو سبب التذمر الذي كان سبب موت الحزب ،وأصبح يشبه مؤسسة تجارية أو حكومية تهتم بالأباطرةوالرأسماليين،وكانت هذه القيادة تركز على تدمير النخب التقدمية من أجل بقاءها تسيطر على المشهد السياسي،لكن الله تبارك وتعالى أرسل رسالة من التوحيد لايتحكمون فيها،والعدالة هي عدالة الله،حزب الإتحاد أنشأته مجموعة تؤمن بالديمقراطية وتجسيدها، عندما مارست القيادة الحزبية،أسلوب "أدكوبين"جلس كل المناضلين في منازلهم ،وأهتموا بوظائفهم،وبدأت القيادة المنصرمة في تصفية الحسابات مع أعضاء الحكومات الشبابية المؤمنين بخدمة الوطن وحسن التسيير في قطاعاتهم خاصة وزيرة التعليم العالي أمال،والوزير سيدنا في مجال الزراعة،هذا بالإضافة إلى تخطيط سيناريو لتصفية الأطر المؤسسة للحزب ،ومضايقاتها من أجل فصلها من وظائفها،هذه القيادة عجزت عن أسلوب التحاور والتشاور،حتى جرتهم إحدى المناضلات إلى القضاء وأنتصرت عليهم،وأثر ذلك على سمعة الحزب وقيادته،وكان الهدف عندهم تصفية من كان وطني مستقل برأيه ومضايقته،وهذا هو شغلهم الشاغل،
وليعلم الجميع أن النعم الحقيقية لايحسد عليها ،ولوكانت طبيعية ،لايرسل الله رسالة التسريب للوعظ والرجوع إلى الثقة بالله تبارك وتعالى،
أما الحزب تم إنشاءه على قواعد قوية مسيرة من طرف أصحاب أفكار في السابق من الشباب المتميز الذي يؤمن بالإصلاح،أماالذين يسيرون الأحزاب بأسلوب الفاهم وتقدير أنواع المناضلين أستمرارية في التسيير مضمونة.
والآن نطالب رئيس الجمهورية ترك الحزب للجماعة التي أسسسته في الأصل ستفرز قيادة متميزةتواكب البرنامج وتسوقه أحسن تسويق.
من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن