تعزية
اللهم أرحم الإطار المحترم الخلوق،الدكتور الأستاذ الجامعي زيدان ولد سيداتي، أكتب هذه الكلمات متأثرا برحمته،لأن الأخيار وأصحاب الفضائل يخصها الله بالتنقل عن هذه الدنيا التي أصبح فيها المهم المسيئ بأنواع الإساءة ،لايأمر بمعروف أتجاه الجميع ولاينهى عن منكر ،الأغلبية الآن مجلسها التفاخر بالمال المشبوه والتملك المشبوه والظلم العلني،والإساءة في مجالسها على الغير ثم مغالطة الرأي العام،…اللهم أرحم الدكتور الذي أنعزل عن السياسة عندما أصبحت فاقدة القيم والأخلاق،
هذا المرحوم فريد من نوعه في الوطنية وسعة الصدر والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر في مجلسه، هذا المرحوم كان ينهى عن التحايل على المال العام،كان يحضر ليوم الرحيل إلى اللقاء والمقابلة الحقيقية والتقييم العادل
الرحمة والغفران وجنة الرضوان…..إنالله ،وإنا إليه راجعون
من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن