الوزيرة نبقوها بنت التلاميد شعارها "التشاور والحوار والتفاهم فيما يرضي الله في خدمة البلد"
أطلب من الله العلي القدير أن يطيل في عمرها ،هذه الإطارةخدمت بلدها بصمت وصدق ، في القول والفعل،عندما تدخل في دائرة حكومية في قطاع تم تعيينها فيه،وتذكر إسم معالي الوزير نبقوها بنت أتلاميد، ستسمع كلمة وخيرت بالمرأة العظيمة الإخلاقية المتدينة،والبعض يقول لك " لقراند دام la grande damme « ساعدت في تشغيل الكثير ودمج الكثير في الوظائف وتوفير رأس مال للكثير في نظام معاوية،وقامت بإصلاحات جذرية في وزارة المرأة ،وفي فترة أزدهار المحاسبين لم تستفيد مثل محاسبين البلد السابقين ،كونت الكثير من الشابات والشباب في مجال المحاسبة، وكل يوم بعد يوم عندما أجد موظف سامي عملت معه يقول لي أختك متميزة بحسن الأخلاق والكفاءة والورع ،والطهارة ، وساعدت منطقة أطويل في إظهار قوة وتنوعها، وتعمل على تطبيق آية "الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" وهي محبة جدا لدمج الشباب في الحياة النشطة وإعطاءهم الفرصة، لكنها ضد من يروج الصراعات ويزرعها في مكونات المجتمع
قامت بعدة إصلاحات في صناديق كابك شبكة كابك،بأعتراف العمال والوزراء الذين تعاقبوا على هذه المؤسسة،هذه الإطارة لاتملك سيارة لنفسها رباعية الدفع إلا سيارة المؤسسة التي عمرها يزيد على15سنة،تستخدمها في العمل وتتوقف عن العمل في المساء ،وتدخل السيارة مرآب المؤسسة إلى الثامنة والنصف صباحا ،يدخل فيها السائق ويتوجه إلى منزل الإدارية المديرة العامة ويحملها إلى مكتبها لتواصل العمل، وأحيطكم علما عندما أطلب قرض من الشبكة تضحك معي تقول لي علي أماهنه،هذه المؤسسة تمول من يريد أن يكون له مردودية على المجتمع"بياعت كسكس والحرفيين والصيد التقليدي"وقد تم تأهيل الشبكة وتم إصلاحها في فترتها،بشهادة الممولين خاصة فادكسfadex
والبنك الدولي والإفريقي والعربي والكويتي،
وماعلينا إلا تقدير هذه الإطارة النقية من شوائب الفساد والصراعات ،تمتاز بالسكينة وحسن السلوك والكفاءة وتقدير الآخرين ،وتعتبر تقدمية ضد صراع الأجيال، شعارها "التشاور والحوار والتفاهم فيما يرضي الله في خدمة البلد"
من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن