وزير الوظيفة العمومية يبرز أهمية المجلس الوطني للحوار الاجتماعي
أشرف معالي وزير الوظيفة والعمل السيد محمد ولد عبد الله ولد عثمان، اليوم الخميس بقصر المؤتمرات في نواكشوط على افتتاح دورة للمجلس الوطني للحوار الاجتماعي.
وأكد معالي الوزير في كلمة بالمناسبة، أن هذا المجلس يشكل الإطار الأمثل لكسب الرهان في المجالات الاجتماعية بوصفه إحدى الركائز الراسخة في مقومات الحكم الرشيد وتعزيز الديمقراطية نهجا وممارسة.
وأضاف أنه لاسبيل للنهوض بعلاقات العمل والحفاظ على السلم الاجتماعي إلا باعتماد الحوار الاجتماعي كوسيلة لبلوغ الأهداف التنموية والإيمان بجدوى الحوار في تكريس قيمة العمل وترسيخ مقومات العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية في أبعادها المختلفة.
وأبرز أن الهدف من إرساء المجلس الوطني للحوار الاجتماعي، هو تطوير مشاركة أطراف الإنتاج في صياغة قواعد وقوانين التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد ضمن الخطط والبرامج المندرجة في صميم برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي تعمل حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود على تنفيذه.
وبين أن هذه الورشة تتنزل في سياق تزويد أعضاء المجلس بالمعارف والمعلومات الأساسية من أجل القيام بالأعباء والمسؤوليات الملقاة على عواتقهم.
وأضاف أن تلك المسؤوليات الجسام يعول عليها القطاع وعلى الدور الذي سيضطلع به المجلس في ترسيخ قيم الحوار والوقاية من النزاعات والحماية الاجتماعية والتصدي للتغيرات العميقة والسريعة التي تؤثر في عالم الأعمال والنشاط الاقتصادي بما يضمن تطورا وتنمية عادلة في ظل مناخ اجتماعي سليم.
وبدوره أوضح السيد صو موسى تنبى، رئيس المجلس الوطني للحوار الاجتماعي، أن انعقاد هذه الورشة يأتي لتعزيز قدرات المجلس، مبرزا أن حضور معالي الوزير وإشرافه على افتتاحها، يجسد الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية للحوار الاجتماعي بوصفه وسيلة فعالة لحل المشكلات الاجتماعية وتطوير ثقافة الوقاية من النزاعات.
وجرى افتتاح الدورة بحضور عدد من أطر القطاع.