الصور تتكلم

الصور تتكلم ، صور "معبرة ويمكن قراءتها"، صورة مولاي يوم تنازله عن الترشح للرئاسيات ، ودعمه للرئيس غزواني، الوزير الأول د. مولاي هو الذي أنجز مايذكر الآن ومايتبجح به عند الموريتانين، ومايتم دعمه حالا عند الشركاء التنمويين، الإقتصاديين ، وهو سبب الحرية الإعلامية والإنفتاح نحو المعارضة في الخمسية الأولى من نظام عزيز، وهو الذي قاد مجموعة من الحوارات ونجحت كلها، ....لكن البعض عندما يقترب من رئيس الجمهورية ، يبحث دائما عن مصالحه الضيقة ، بدل المصالح الشمولية ومصلحة الوطن والإجماع، وقد انكشف ذلك للجميع ، وأصبح الكثير يتحفظ اسلوبه.

**** اما الرئيس والناطق الرسمي بإسم الحكومة، وهو الذي زعزع هيمنة وأبهة الرئيس السابق عزيز ، كان على حق عندما بدأت كتيبة تصفية الحسابات، تسيطر على عزيز ، وبدأ الظلم واستهداف الأطر ينتشر في تلك الخمسية الأخيرة من نظام عزيز ، قدم أستقالته أمام مسمع ومرأى من الجميع ، وهذا السلوك والأسلوب والتضحية، انفرد بها الأستاذ سيدي محمد ولد محم، لكن الحسد والحقد الذي يسود في البعض الذي يسمي نفسه نخبة ، ولم يعطيه التاريخ في ماضيه السياسي أن يلقب نخبة ، بدأ يشوش على بطولة وقوة وجراءة سيدي محمد ولد محم ، صاحب الأيادي النظيفة ، والحنكة السياسية الفريدة من نوعها، أما العشرية فليست عيب على شخص سدد أغلبية ديون الحزب التي كانت متراكمة عليه ، وترك عقارات واراضي معتبرة للحزب ...وترك شفافية في انتخاب هيئات الحزب ، وترك حزب قوي لا يمكن مبارزته، اليوم الحزب على فراش الموت ، هو الذي انقذ الحزب والنظام في مقابلات إعلامية معروفة ومشهودة ، وانقذ النظام الحالي الذي يرأسه غزواني من هزات قوية كادت أن تقصف بالمشهد السياسي ، حاضرا لكل لحظة في فيس و تويتر، ورجع لفيس ليوجه المشهد السياسي

****ملاحظة: أنصح رئيس الجمهورية على أعتبار من هونظيف ، قبل من هو متحتفظ عليه في البلد الموريتاني، والأيام القادمة لابد من إرسال رسائل قوية لإعتبارهما ، ليظهر ذلك للشعب على أرضية الواقع .... من شخص محب للوطن ، ويكتب من أجل مصلحة الوطن....فوق كل اعتبار.

من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن

10 April 2022