ولد اماهن: ليعلم الجميع أنني ضد أسلوب الابتزاز الذي يمارسه البعض من الإعلاميين والساسة
ليعلم الجميع أن أفكار علي ولد أماهنه، لاتملى عليه من أي تيار أو جماعة ، بل من بنات فكره هو شخصيا، وهذا هو السر في النجاح، لقد تحررت من التعصب القبلي والجهوي منذ فترة طويلة، والتعصب القبلي والجهوي هو السبب الاساسي لأنهيار بعض الدول، ولم تستطيع حتى الآن الرجوع إلى الدولة المدنية حتى الساعة، وسيكون سبب ضعف الدولة الذي الآن بدأت للأسف تتجه نحوه ، سيكون سبب ضعف وتبقى على حالها أمام الأطماع الإقليمية، واحيطكم أنني لست مستهدف معالي الوزير الأول السابق يحي ولد محمد الواقف، الوزير الأمين العام للرئاسةحاليا، كما يظن البعض من حمامة أنحاء المعروفين، وليعلم الجميع أنني ضد أسلوب الأبتزاز الذي يمارسه البعض من الإعلاميين والساسة ، أنا مهتم بشؤون البلد ، ومنذ زمن طويل اقدر الإطار والخبير يحي ولد محمد الواقف، وأعرف أسباب الحملة التي تشن عليه في فترة نظام عزيز مثل الكثير من الأطر الجادة في تنمية البلد ، هو خبير تنموي ، ولم يجد فرصة للإصلاح في فترة سيدي ولد الشيخ عبد الله، قد جلب الكثير من التمويلات للبلد في فترة الانفتاح الديمقراطي ، لكن الجنرال عزيز كان يطمح للإستيلاء على الحكم، وكان لابد له من تشويه سمعة الرجل القوي الذي يتمتع بسمعة سياسية وخبرة قوية ، لم يقدم النظام السابق أي دليل يذكر إلا الحملة الإعلامية لتشويهه الرأي العام ، وهو أسلوب للإنقلابيين ، أما جماعة أقنودرت وصلتني معلومات أنها تشمل مجموعة من الأخيار من الأطر المعروفين بحبهم للوطن ، والآن بدأت تحاول لم الشمل والإنفتاح إلى الآخرين خدمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد اتصلت علي مجموعة من الأخيار تنتمي لهذه الجماعة"التيار" ، وطمأنتني على الإتجاه الصحيح الذي يسلكه النظام حاليا...وفي انتظار تقييم أداء الحكومة ،أعتذر للإخوة إن كانت هناك ملاحظات لا تخدم الإجماع على إنقاذ البلد من الأزمة العالمية،و الوضعية الإقليمية التي تفرض التماسك والجدية في تسيير البلد.
من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن