وزارة الإسكان: خيار التزام معايير الجودة والآجال التعاقدية هو خيار لا رجعة
أدى معالي الوزير السيد سيدأحمد ولد محمد الخميس، زيارة اطلاع لمنشآت جديدة انتهت الأشغال فيها خلال الأسابيع الماضية، وأخرى قيد الإنجاز، على مستوى ولايتي لبراكنه وكوركول.
وبدأت زيارة معالي الوزير من مدرسة دار البركة، بمركز دار البركة الإداري بولاية لبراكنه، وتتكون من 8 أقسام وإدارة وسكن للمدير وآخر للحارس، انتهت الأشغال فيها خلال الأسابيع الماضية.
ومثلت المدرسة الابتدائية، قيد الإنشاء، في مدينة بوكي المحطة الثانية من هذه الزيارة، وتتضمن 8 فصول دراسية ومبنى للإدارة، وسكن للمدير وآخر للحارس، وقد وصل تقدم الأشغال فيها نحو 65 %.
وفي مدينة بابابي، اطلع معالي الوزير على الإعدادية الجديدة، وتتكون من 12 فصلا دراسيا، ومبنى للإدارة، ووحدة فنية، وسكن للمدير وآخر للحارس، وقد انتهت الأشغال فيها خلال الأسابيع الماضية.
وفي ولاية كوركول، بدأ الوزير جولته من نيراوالو، حيث تم تشييد ثانوية جديدة، من 8 فصول دراسية، ومبنى للإدارة، ومختبر، ووحدة فنية، وسكن للمدير وآخر للحارس، وقد انتهت الأشغال فيها خلال الأسابيع الماضية.
وختم معالي الوزير جولته اليوم من المجلس الجهوي في مدينة كيهيدي، الذي تجاوزت الأشغال فيه حاجز 80%، ويتوقع أن ينتهي أواخر مارس الجاري.
وخلال محطات الزيارة حثّ معالي الوزير المقاولين وجهات الإشراف والمتابعة، على ضرورة التقيد بمعايير الجودة وإنجاز جميع الملاحظات المقدمة من مهندسي القطاع، مؤكدا؛ أنه لن يتم استلام أي منشأة بشكل نهائي ما لم يتم تنفيذ التوصيات الفنية.
تصريح صحفي:
وفي مدينة بابابي، لدى ختام الجولة على مستوى ولاية لبراكنه، أدلى المدير العام للمباني والتجهيزات العمومية في الوزارة السيد يحفظ ولد الشريف، بتصريح للصحافة الوطنية، أكد فيه أن معالي الوزير ألزم المقاولين بالتزام الجودة والآجال، في نفس الوقت، ولن يكون هناك أي تساهل في هذا الصدد.
وأوضح ولد الشريف أن خيار التزام معايير الجودة والآجال التعاقدية؛ هو خيار لا رجعة فيه لدى قطاع الإسكان، الذي يشهد تحولات جذرية، أصبحت ملاحظة لدى عموم المواطنين.
وأضاف المدير العام للمباني والتجهيزات العمومية أن معالي الوزير "الزمنا كجهة إشراف على تطبيق هذه التعليمات المتعلقة بالجودة والآجال، وهو ما سنقوم به حرفيا بحول الله".
كان معالي الوزير، مرفوقا، خلال محطات هذه الزيارات بالسادة الولاة، والسلطات الإدارية والأمنية والمنتخبون المحليون، إضافة إلى وفد من القطاع.