شركة معادن موريتانيا تطلق القافلة التحسيسية الخاصة بالسلامة والأمن في مناطق التعدين الأهلي
أكمل منظمو ومنعشو القافلة التحسيسية المشتركة بين شركة معادن موريتانيا والنقابات التعدينية الأهلية اليوم المرحلة الأولى من نشاط القافلة على مستوى مناطق التعدين الأهلي بتازيازت.
وقامت فرق التوعية والإرشاد التي تتولى إنعاش هذه القافلة اليوم الأحد بعدة أنشطة في تازيازت بينها توزيع نسخ من كتيب دليل السلامة وتوزيع حقائب طبية تحتوي على أدوية متنوعة، كما القى منعشو القافلة نصائح إرشادية على العاملين والفاعلين في منطقة تازيازت حول إجراءات السلامة والوقاية.
وقام منطمو القافلة كذلك بعمليات توزيع موسعة لماء الشرب المنقول في صهاريج القافلة التابعة لشركة معادن موريتانيا.
وتفقد فنيو القافلة كافة مجاهر التعدين الأهلي الآهلة والمهجورة بمناطق تازيازت حيث قاموا بردم الآبار المهجورة ومنعوا التنقيب في آبار هشة وقرروا القيام بتصحيح عمليات حفر لآبار محفورة بطرق خاطئة تهدد سلامة العاملين.
وكانت القافلة التحسيسية المشتركة بين شركة معادن موريتانيا والنقابات قد انطلقت صباح اليوم الاحد على تمام الثامنة صباحاً، من مركز الشيخ محمد المامي للتعدين الأهلي تحت اشراف مستشار للإدارة العامة لشركة معادن موريتانيا.
وقامت شركة معادن موريتانيا بتجهيز القافلة بآليات كبيرة وبسيارات إسعاف وبمستلزمات طبية وبصهاريج لماء الشرب وبكل ما يلزمها من مؤونة ووقود.
وبعد اكمال المهام في مناطق تازيازت توجهت القافلة مساء الأحد الى مناطق التعدين الاهلي في تجريت للقيام ببرنامج نشاطها التوعوي المقرر هناك.
وتأتي هذه الحملات التوعوية والتحسيسية تلبية لأوامر سابقة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، دعا فيها للقيام بحملات التوعية الموسعة في عموم أماكن التعدين الأهلي لحث العاملين والفاعلين في القطاع على ضرورة التقيد بإجراءات الأمن والسلامة المقررة والموضحة في الدليل الإرشادي الذي أنجزته شركة معادن موريتانيا.
وسيتمخض هذا النشاط التوعوي والإرشادي المقام به عبر هذه القافلة عن جمع كافة الملاحظات والاقتراحات والتجارب لاستغلالها في اجراءات السلامة والوقاية على مستوى الشركة.
وتجدد الإدارة الادارة لمعادن موريتانيا تأكيدها على ضرورة مشاركة جميع النقابات وكافة الفاعلين والناشطين في القطاع في هذه الحملة، التي تهدف إلى توعية وإرشاد وتوجيه جميع الناشطين في القطاع حول أهمية الصحة والسلامة.