محمد الحسن ولد لبات ينعي أحمد ولد محمد صالح
بسم الله الرحمن الرحيم و صلي الله علي النبي الكريم
علمت الساعة برحيل الوالد و رجل الدولة العظيم احمد بن محمد صالح.
لقد تعرفت عليه في فترة مبكرة من حياتي كما سايرته في فترات لاحقة سهلها كثيرا ارتباطي الاخوي مع بنيه و بناته البررة النزهاء الاكفاء.
لم ينل تعاقب الاجيال و تقلبات السياسة و مطبات التاريخ قيم الرجل و قوة ايمانه بالله الواحد الاحد و عفته و تواضعه و تشبثه بمفاهيم الدولة و القيم النبيلة التي لا تصح دونها بصورة مفيدة للوطن و المواطن.
لقد ظل معلما و مربيا و قدوة في ارساء تلك المفاهيم و القيم بما تتطلب من استقامة و ثبات امام التحديات و عدل بين الناس و استقلال للقضاء و فصل السلطات و ناي بالنفس عن التبذير و هدر المال العام.
انه لكل تلك المعاني و المضامين اضاف الي مشروع بناء الدولة العصرية في بلادنا احسن الاضافات فعلا و سجية، بصرف النظر عن تربيته تربية كريمة مبنية علي الاخذ بناصية المعارف و الاخلاق الحميدة لذرية صالحة
نقدم اليها اليوم من صميم القلب اصدق مشاعر العزاء، متضرعين الي الله سبحانه و تعالا ان يتغمده برحمته الواسعة و ان يتقبله في فردوسه الاعلا بين النبيين الصديقين و الشهداء و الصالحين و
و حسن اولئك رفيقا.
وانا لله و انا اليه راجعون
محمد الحسن ولد لبات