انطلاق النسخة العاشرة من مهرجان عين فربه للثقافة والفنون
أشرف معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة السيد المختار ولد داهي رفقة والي الحوض الغربي السيد محمد المختار ولد عبدي ليلة البارحة في مدينة عين فربه بولاية الحوض الغربي على انطلاق النسخة العاشرة من مهرجان عين فربه للثقافة والفنون.
وتتميز هذه النسخة من المهرجان بالعديد من الفعاليات الثقافية من ضمنها تنظيم سهرات فنية وفلكلورية تنعشها فرق وطنية وأخرى من دولة مالي الشقيقة المجاورة ومسابقات ثقافية عديدة، إضافة إلى تنظيم قافلة صحية تطوعية طيلة أيام المهرجان الثلاثة.
وأوضح معالي الوزير بالمناسبة أن مهرجان عين فربه للثقافة والفنون يهدف إلى إحياء تراث المنطقة الذي لا يزال محفوظا في النصوص الشعرية التي شخصت حياة الشعوب واستوطنت المنطقة منذ أمد بعيد.
وأبرز أهمية المهرجان وانعكاسه على تنمية المنطقة من حيث إنعاش الدورة الاقتصادية في القرى الحدودية حيث أضحى عنوانا للتفاعل بين الحضارات وخصوصا الدول الصديقة والشقيقة المجاورة.
ونبه معالي الوزير إلى أن قطاع الثقافة أعد استراتيجية جديدة من أبرز محاورها دعم المهرجانات الثقافية وتنمية مضامينها وإضفاء مسحة تنموية عليها، موضحا أن نسخة مدائن التراث الأخيرة في وادان كانت محاولة واضحة لتطوير شكل ومضمون المهرجانات، حيث أعد قطاع الثقافة معيارية لدعم المهرجانات تتبنى الأقدمية والانتظام والثراء والتنوع في المضمون والبعد والألق الجهوي والوطني وأن مهرجان عين فربه سيحتل الصدارة في الرعاية والدعم من طرف القطاع.
وأضاف أن قطاع الثقافة سيشرع خلال العام 2022 في دراسة إجراءات لحماية المواقع الأثرية في كافة ولاية الحوض الغربي، مشيرا إلى أن المهرجانات تمثل مناسبة لتقوية اللحمة بين الساكنة ومن هذا المنطلق اختار فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مدائن التراث بوادان للحديث عن ضرورة تنقية الخطاب والقاموس الوطني من كل ما يخدش كرامة أي إنسان في هذا الوطن وأعلن أن كل دعوة لا تتماشى مع مفاهيم الدولة سيكون القانون بالمرصاد لها وعلى وجه السرعة.
وبدوره رحب عمدة بلدية عين فربه السيد محمد عيسى ولد الشيخ الصوفي بالحضور، مثمنا ما توليه القيادة الوطنية من عناية لتنظيم هذه المهرجانات التي تعرف بالإمكانات الثقافية والتنموية للمناطق التي تحتضنها.
وجرى حفل افتتاح فعاليات المهرجان بحضور حاكم مقاطعة الطينطان وبعض قادة الوحدات الأمنية في الولاية والمنتخبين المحليين.