بَيانٌ للرأي العَام حول قضية سوق العاصمة الكبير وردً على البيان الذي أصدره السيد دحمان تحت إسم المكتب التنفيذي
بسم الله الرحمن الرحيم
بَيانٌ للرئيِ العَام حول قضية سوق العاصمة الكبير وردً على البيان الذي أصدره السيد دحمان تحت إسم المكتب التنفيذي
أما بعد فإن السوق الكبير يحمل رمزية وطنية شأنه شأن المعالم ألتي بنتها الدولة لتظهر الوجه الحضاري الجديد لموريتانيا تحت قيادة الرئيس والحكومة وبمباركة من الشعب وليس أخر هاذه المعالم مبنى البرلمان
مثل هاذه المعالم لا يجب أن تترك فريسة للطمع والجشع وتسيير الفرد الواحد الذي أصبح يهدد بالقضاء على سوق العاصمة الكبير وتشويه أحد أبرز مباني ومعالم الدولة ومن أوجه هاذ الفساد:
-إحاطة وتطويق السوق بالأعرشة الحديدية العملاقة وألتي كان من المفترض أن يكون محل تشييدها حسب المخطط العمراني للسوق مكان لتوقف السيارات
-سبب غياب محطة توقف السياراة حالة خنق مروري شديدة وحد من حركة البضائع والأفراد في السوق
-تم تقسيم الأعرشة الحديدية إلى دكاكين صغيرة يذهب دخلها مباشرة إلى رئيس المكتب وأصبحت ساحة خلفية للصوص والمجرمين بعيد عن أعين الأمن والشرطة وتهدد بإندلاع حريق لن يكون يسير إخماده في الوضع الحالي
-أماعلى مستوى تسيير وصيانة السوق:ومنذ جلوس الرئيس الحالي للمكتب المدعو دحمان تعطلت جميع المصاعد والسلالم المتحركة بشكل تام
-تم تحويل حمامات المعاقين إلى دكاكين وتأجيرها
-خرجت جميع حمامات السوق عن العمل وأصبحت تفسد الذوق العام وتبعث على الإشمئزاز
ولتكتمل حلقة الفساد أصبح المكتب الذي تم إنتخابه من أجل صيانة السوق مسؤول عن الضرائب وفرض أتاواة كبيرة على التجار وخاصة على النساء مع غياب كامل لمكتب الضرائب
إننا في تجمع النساء التجار وإنطلاقً من الروح الوطنية وإحساسً بالمسؤولية تجاه الدولة والوطن نعلن عن رفضنا لما يتم من فساد وسوء تسيير والتدخل العاجل من الرئيس والحكومة لوقف الظلم والفساد وإعادة المظهر الائق للسوق ونزع الأعرشة الحديدية وتعيين مجلس تنفيذي مشترك بين الدولةوالتجار لتسيير وصيانة السوق بعيدً عن التسيير الفردي الحالي