إحقاقا للحق؛ وإنصافا لعراب النهضة الكروية في بلادنا
لولا جهود وتضحيات وتخطيط الأخ أحمد ولد يحي لما كان لنا منتخب ينافس في النهائيات؛ ولما كانت لنا اتحادية حاضرة وبقوة في المحافل الكروية الإقليمية والدولية..
فقبله كانت منتخباتنا تشارك في التصفيات التمهيدية فقط؛ وتلعب من أجل أن تخسر "بشرف"، وفضائح مشاركاتنا في التصفيات العربية والإفريقية معلومة ابتداءً بالتسكع في المطارات وانتهاءً بالاحتجاز في الفنادق حتى تدفع فاتورة الإقامة..
اليوم وقد أصبح لنا منتخب محترم يشارك في كل المسابقات ويحسب له حساب في كل مجموعة تضعه فيها القرعة؛ علينا ألا نكون من المثبطين للمنتخب الذي يمر بمرحلة مفصلية حساسة سينهض بعدها لا محالة بإرادة أحمد ورفاقه وبدعم سخي من قيادة البلد.