الأمينة العامة لاتحاد عمال موريتانيا: إصلاح نظامنا التربوي هو الضامن لوحدتنا الوطنية ولمستقبل أجيالنا

أوضحت السيدة خاديجة جالو، الأمينة العامة لاتحاد عمال موريتانيا، أن التشاور كمبدإ ينسجم مع طبيعة وتطلعات الشعب الموريتاني لإحداث تغيير بناء يستجيب لتحقيق شروط التنمية ويضع حدا للتجاذبات حول قضايا مصيرية للأمة الموريتانية.

وقالت في كلمة خلال حفل إطلاق جلسات التشاور الوطني حول إصلاح النظام التعليمي صباح اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في انواكشوط، إن إشراف فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على إطلاق هذه الأيام التشاورية خير دليل على العناية التي توليها السلطات العمومية في بلادنا للتشاور كآلية لاتخاذ القرارات المصيرية بشكل عام، وفي مجال التعليم بشكل خاص نظرا لدوره المحوري في أي إصلاح منشود.

وأشارت إلى أن إصلاح نظامنا التربوي يعد العمود الفقري لوحدتنا الوطنية والضامن الأكبر لغد مشرق لأجيال المستقبل، بل ولبلدنا ككل، إذا اتخذت التدابير والإجراءات الكفيلة بتوحيد الثوابت وإشراك الجميع في مخرجاته وروعي في مخرجاته تنوعنا الذي هو مصدر ثرائنا الثقافي وأجمل ما ميز مجتمعنا عبر الحقب والعصور.

ونبهت إلى أن التشاور الذي نحن بصدده اليوم يجب أن يحدث تحولا نوعيا إيجابيا لمنظومتنا التربوية، معتبرة أن المشاركين في هذا التشاور قادرون برصيد تجربتهم وسعة آفاقهم على الخروج بخلاصات توافقية تسهم في بلورة حلول للاختلالات التي يعانيها نظامنا التربوي وتوصلنا إلى المدرسة الجمهورية التي نتطلع إليها بشغف.

وقالت إن الآمال حاليا تتعاظم في طبقتنا السياسية وقوانا النقابية للعمل سويا من منطلق الإنصاف والتضحية إسهاما في إنجاح هذه الأيام التشاورية التي تشكل محطة محورية في تاريخ أمتنا يمكن من خلالها الخروج بأسس توافقية قويمة لإصلاح نظامنا التربوي الذي يشكل ضمانا لإقلاع آمن لموريتانيا.

16 November 2021