رئيس الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ يؤكد استعداد الاتحادية لمواكبة مختلف خطوات إصلاح منظومتنا التربوية
أوضح رئيس الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب، السيد أحمد ولد اسقير، أن الموارد البشرية تشكل شرط التنمية وأداة التقدم الأولى، ذلك أن الإنسان هو باني الحضارة ومنتج التكنولوجيا وهو المسؤول أولا وأخيرا عن عمارة الأرض وعن الإصلاح فيها، مشيرا إلى أن هذا المعطى أدركه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من خلال سعيه المتواصل لإصلاح وتحديث النظام التربوي الوطني.
وقال في كلمة له خلال حفل إطلاق جلسات التشاور الوطني حول إصلاح النظام التعليمي صباح اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في انواكشوط، إن تنظيم هذه الجلسات يأتي بعد انتهاء الورشات الجهوية التي عقدت على مستوى جميع ولايات الوطن، والتي أبانت عن نضج كبير واهتمام منقطع النظير بإصلاح نظامنا التعليمي.
وأضاف أن نقاشات الورشات الجهوية كانت عميقة ومهمة ولم تخل من حماس أحيانا، عكس الاهتمام الذي توليه نخبتنا الوطنية للأسئلة المتعلقة بالتعليم والتهذيب، وقد كانت مخرجاتها بوصلة مهمة حددت ما يريده الموريتانيون لأجيالهم المستقبلية من قوة في التمسك بالعقيدة وصون للهوية، مع التميز في التكوين والاعتزاز بالمنابع والجذور، دون الانغلاق على الذات والحرمان من الانتفاع من الحضارة الإنسانية وثمار التكنولوجيا.
ونوه بالشراكة التي تجمع بين الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب ووزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي والتي تعززت من خلال التعاون والعمل معا في مختلف الورشات وقبلها في التحضير لافتتاح العام الدراسي وفي التكيف مع ظروف جائحة كورونا التي أثرت سلبا على كل مناحي الحياة.
وجدد استعداد الاتحادية لمواكبة مختلف الخطوات المتعلقة بإصلاح المنظومة التربوية الوطنية وفي تطبيق وتنفيذ الإصلاح التربوي.