وزير الداخلية من الجزائر: الاجتماع الأول للجنة الحدودية الموريتانية الجزائرية يشكل سانحة لاستعراض المشاكل المطروحة لسكان المناطق الحدودية
أكد معالي وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك أن الاجتماع الأول للجنة الحدودية الموريتانية الجزائرية يشكل سانحة لاستعراض المشاكل المطروحة لسكان المناطق الحدودية، والعمل على إيجاد أنجع الحلول لتحريك التنمية بمختلف أبعادها والتي من أهمها وأكثرها إلحاحا بناء طريق معبد يربط بين هذه المناطق.
وأضاف الوزير في كلمة له بمناسبة افتتاح أعمال الاجتماع الأول للجنة الثنائية الحدودية بين البلدين اليوم الاثنين في الجزائر العاصمة أن هذا الاجتماع، يجسد إرادة قائدي بلدينا فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية وفخامة السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، الساعية دوما إلى تعزيز وتطوير التعاون الثنائي القائم بين البلدين الشقيقين اللذين يرتبطان بعلاقات ضاربة في التاريخ.
وقال إن هذا اللقاء سيشكل إضافة أخرى في صرح التعاون الثنائي تنفيذا لبنود مذكرة التفاهم الموقعة في انواكشوط بتاريخ 1 إبريل 2021، بعد إنشاء مركز حدودي بري على مستوى الشريط الحدودي المشترك، "بير 75" الذي أصبح أول معبر حدودي بري رسمي يربط بين البلدين وهو ما أعطى دفعة قوية لعلاقات التعاون والتبادل.
وعبر عن ثقته في أن تشكل نتائج هذا اللقاء الهام قفزة نوعية، تسمح بالرفع من مستوى تعزيز فرص الاستثمار وإقامة مشاريع شراكة في القطاعات ذات الأولوية وترقية وتكثيف التبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية والرياضية بين المناطق الحدودية، فضلا عن تأمين الحدود المشتركة ومحاربة الجريمة المنظمة بجميع أشكالها ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وذكر معالي وزير الداخلية واللامركزية بهذه المناسبة بالجهود الجبارة التي تبذلها بلادنا في المجال الأمني بتوجيه سام من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث اعتمدت الحكومة تنفيذا لتوجيهاته، استراتيجية أمنية متكاملة وناجعة، أفضت نتائجها إلى اعتمادها نموذجا يحتذى في شبه المنطقة.
ويشارك في أعمال هذا اللقاء سفير موريتانيا المعتمد لدى الجزائر سعادة السيد ودادي ولد سيدي هيبه والوفد المرافق لمعالي وزير الداخلية واللامركزية.