رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية: التشاور المرتقب سيتطرق لكل القضايا الوطنية
أكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، أن التشاور المرتقب، سيتطرق لكل القضايا الوطنية الكبرى دون استثناء، وذلك لوضع أسس رصينة تحكم بلدنا، قوامها الانصاف والعدالة وحق الجميع في المواطنة كاملة دون تمييز.
وبين خلال افتتاحه اليوم الأربعاء بمقر الأكادمية الدبلوماسية في نواكشوط، للجلسات التحضيرية للتشاور السياسي، المزمع تنظيمه بين مختلف مكونات الطيف السياسي في البلد، أن عمل هذه الجلسة سيقتصر على تشكيل لجنة تحضر للتشاور، الذي سيبدأ قريبا.
وأضاف أن هذه اللجنة سيعهد إليها بوضع تصور عام للموضوعات، التي سيتم التشاور حولها، والمشاركين في الحوار وتحديد الجدول الزمني لذلك، إضافة إلى آليات الرقابة والتنظيم، وكل ما من شأنه أن يساعد على إنجاح التشاور، الذي سيقتصر على الفاعلين السياسيين.
ودعا الأحزاب السياسية إلى تجاوز الأجندات الحزبية الضيقة، للخروج بنتائج مرضية من هذا التشاور، مبرزا أن الانخراط في هذه العملية يقتضي منا الحرص على إنجاح هذا المسار، من خلال الواقعية والعقلانية والتأني واحترام الرأي الآخر.
وأشار إلى أن الإرادة السياسية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عملت على تهدئة الساحة السياسية، مما ساعد على الانتقال من ذهنية التشنج والاستقطاب إلى فضاء أرحب يسع الجميع.
وقد تم توجيه الدعوة للمترشحين الأربعة لرئاسيات 2019( بيرام الداه اعبيد، سيد محمد ولد ببكر، كان حاميدو بابا، محمد الأمين المرتجي الوافي)، إلى جانب جميع رؤساء الأحزاب السياسية، المرخص لها.