الهابا تنظم دورة تكوينية لصالح 20 صحفيا حول المساواة بين الجنسين

نظمت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي في انواكشوط دورة تكوينية حول مقاربة النوع لصالح 20 صحفيا أغلبهم من النساء والمهتمين بالقضايا المتعلقة بالمرأة بالتعاون مع مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر".

وتهدف هذه الدورة، التي تدوم 10 أيام، إلى تطوير قدرات ومهارات الصحفيين الموريتانيين وتمكينهم من معرفة الأطر القانونية الناظمة للمساواة بين الجنسين في أجندة الأمم المتحدة 2020-2030 ولا سيما النظم القانونية الموريتانية في هذا المجال.

وسيتابع المشاركون في هذه الدورة مواضيع على شكل وحدات يتم تقديمها عبر البريد الألكتروني لكل مشارك عن طريق منصة "مكرز كوثر" وبعد انتهاء كل وحدة يتم طرح أسئلة على المشاركين مع مراقبة ألكترونية عن طريق منصة الكوثر لمعرفة كل من تمكن من إنهاء الوحدات المبرمجة في الدورة.

وأكد رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية السيد الحسين ولد مدو في كلمة بالمناسبة أن انطلاق هذه الدورة التكوينية يشكل مناسبة لربط الخبراء العاملين في مركز كوثر بالصحفيين الموريتانيين المستفيدين من الدورة من أجل تعزيز قدرات المهتمين بقضايا المرأة وتمكينهم من معرفة القوانين الأممية الهادفة إلى المساواة بين الجنسين.

وأضاف أن هذه الدورة تندرج في إطار سلسلة من الدورات التكوينية التي تنظمها السطلة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بالتعاون مع مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث واستفادت منها سابقا هيئات الضبط في السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، مضيفا أنهم سيعملون سويا مع مركز كوثر على توقيع إطار تشاركي من أجل مواصلة سلسلة من التكوينات في المستقبل.

وبين أن التحقيقات التي قامت بها السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية مؤخرا كشفت حجم حضور المرأة في المشهد الإعلامي الموريتاني، مبرزا أن مستوى حضورها يتطلب المزيد من الدعم والتعزيز والإشراك والوعي بدورها كمنتج في العملية الإعلامية.

وقال إن هذه الدورة تميزت باشراك الصحفيين المحليين من الداخل لأول مرة عن طريق الوسائط الاجتماعية المختلفة والتي يمكن ربطها بمنصة مركز كوثر.

وحث المشاركين في الدورة على ضرورة الجدية في متابعة الوحدات التي سيتم تقديمها خلال الدورة من أجل صقل مهارات وقدرات المشاركين لفهم وقياس مستوى حضور المرأة في المشهد الإعلامي من خلال الإسقاطات التي سيتلقونها عن أهم العوائق والمشاكل التي تحول بين المساواة بين الجنسين.

وأوضح أن السلطة ستعمل على إشراك هيئات المجتمع المدني من خلال دورة خاصة به في موضوع المساواة بين الجنسين لأن قضية المساواة تعني جميع الفاعلين الوطنيين وليست قضية إعلامية فحسب.