حرية الرأي هي المؤشر الأول لقياس سعادة الشعوب
السلام عليكم
عندما تطلق صفارة الإنذار من أجل خطأ غير معروف في وجه اصحاب القناعات الخاصة والآراء الشخصية ....
تصبح موازن القوة غير عادلة مما يثير تعاطف المتفرجين في المدرج المكشوف ...
فتصدر اصوات جانبية مزعجة قد تفسد متعة المبارات..!
فخامة الرئيس
ان الاراء التي لا تمس من السلم الاجتماعي ولا تنال من هيبة الدولة ولا أمنها ....
تبقي مجرد محفز لفريق يحتاج التشجيع من اجل تحسين أدائه ...!
فليس من الحكمة ولا من الإنصاف ان تمنع الجماهير من التفاعل مع احداث المبارات مادامت
تتمسك بأسلوب وقوانين اللعبة
ولا تنزل الي المستطيل الأخضر ...
فخامة الرئيس
ان حرية الرأي هي المؤشر الأول لقياس سعادة الشعوب
والدليل الحقيقي علي تفهم ونزاهة الحكم ..
فكيف يواجه رأي علي وسائل التواصل الإجتماعي بجهاز أمن ويعتقل صاحبه ؟
دون سابق إنذار
فخامة الرئيس
بعدما تعهدتم في اكثر من مرة بإحترام حرية الرأي
وعدم المساس منها ...
مازال هناك بعض المدونيين المعتقلين
علي خلفية رأي او قناعة لا تتعدي كونها وجهة نظر شخصية ..!؟
مبنية علي تأويل حدث قائم يري المدون انه لا يخدم المصلحة العامة للوطن الذي ينتمي اليه ؟
فخامة الرئيس
ان هذا الفضاء يعتبر بساطا أحمرا وطريقا معبدا عبر منحدر نحو الكشف عن حقائق وتصرفات كثيرة لاتخدم المصلحة العامة للبلد .
كما انه أرضية خصبة لزراعة بذور التوعية والتحسيس لجيل أدار ظهره للأحزاب السياسية والتجمعات القبلية ولم يعد يستوعب الا ماينبت في هذا الفضاء !
فلمذا تصادر الأراء فيه وتعلن الحرب علي رواده؟
بدل من تبنيه واعتماد مخرجاته، وتشجيع الملتزمين فيه؟
لما حققوه من صيحة فكرية وعلميه تشارك في توجيه الاهداف في مرمي الفساد والمفسدين.
.
فخامة الرئيس
ان المدونين الملتزمين يقومون بعمل جبار خدمة لهذا الوطن .
واستطاعوا ان يقدموا ماعجزت عنه الأحزاب السياسية والتجمعات القبلية
والمجتمع المدني ....وفي ظرف وجيز،
حتي اصبحو احد آليات توازنه
بتكوين سلطة رادعة يخشاه الجميع .!
وبإسم جميع المدونين الملتزمين أدعوكم فخامة الرئيس الي تبني هذه القوي الحية المتطوعة والاستعانة بها من أجل إحقاق الحق والنهوض بهذا البلد
"المدون أهون أعشاه من قتلو "
#نطالب بإطلاق سراح
الاخ المدون محمد فال طالبن و جميع سجناء الرأي
مع تحيات
المهندس احمد ولد اعمر