يرجي ضبط التجار والتجارة قبل ضبط الاسعار !
عندما تعلو الاصوات مدوية من صميم العجز عن اقتناء رغيف الصباح!
وتشرق الشمس علي طابور من القوم فانتظار خبزهم
مصطفين كل متشبث بمكانه حريصا علي اقتناء حصته
فاعلم ان الخباز اعلن تخفيضا في أسعاره !
وحين يصحي الرجل زوجته قبل ان يتوجه الي صلاة الفجر كي تلتحق ببعض النساء الكادحات عند نقاط بيع المواد الاساسية المخفضة... من أجل اقتناء كمية من الارز والزيت والقمح لا تكفي الا ليوم واحد .. !
فاعلم ان هناك حملة تخفيض للمواد الاساسية !
وعندما تكتظ السوق من المواد المستوردة
علي معيار الكم ويفتقد الناس معيار الكيف !
فاعلم ان السلعة رخيصة وان القدرة الشرائية متدنية لد المستهلك ...
كل هذا يجعلنا نفهم ان احد اسباب شقاء هذا الشعب
تكمن في ارتفاع الاسعار الصاروخي وعلي شاكلة واحدة دون ابسط زيادة في القدرة الشرائية له.
فخامة الرئيس!
هنا يجب علي الدولة ان تلعب دور الموازن والمنظم الالي بين القدرة الشرائية للمواطن والهوامش الربحية للتجار ؟!
فخامة الرئيس :
يرجي التدخل وسريعا من اجل توقيف نزيف ارتفاع الاسعار حتي لا يكون التخفيض حدثا تتزاحم الناس عليه ..!
فخامة الرئيس.
ماذا لو اصدرتم قرارا باعفاء جميع المواد الاساسية من الجمركة ودعم المنتوج المحلي كاجراء اولي،
قبل العمل علي الرفع من قيمة العملة الوطنية وتعزيز القدرة الشرائية للمواطن ...وزيادة الرواتب وانشاء فرص عمل وتقوية الناتج المحلي .....كمشروع مستقبلي !؟.
وفي الاخير فخامة الرئيس
حتي لا يلعن الخبز الخباز
ويفوق الاستهلاك الانتاج
يرجي ضبط التجار والتجارة قبل ضبط الاسعار !
تحياتي
المهندس احمد ولد اعمر