شكرا لأشقائنا الكويتين
مجهود إلغاء 2.4 مليار دولار من فوائد الدين المتزايدة، وجدولة أصل الدين على 20سنة، بغض النظر عن كونه يشكل تحريرا لذمتنا المالية من آخر أعباء حرب الصحراء، ومن ديون ظلت تثقل كاهل اقتصادنا الوطني لأمد طويل فشلت أنظمتنا المتعاقبة في إيجاد حل له، فهو جهد تفاوضي تم بصبر وصمت، والأهم أنه تم دون ثمن سياسي، فشكرا لفخامة رئيس الجمهورية على هذا العمل المميز الذي يعكس ثقة الإخوة والشركاء في نظامنا الوطني، ويشكل نموذجا في التعاطي بهدوء وأناة مع الملفات الصعبة.
شكرا لأشقائنا الكويتين الذين ظل فضلهم سابق دوماً، والذين وقفوا إلى جانبنا في السراء والضراء، وحين العسرة كنا في صف محتليهم.
شكرا لأنهم تجاوزا كل ذلك، وكانت حساباتهم أعلى من كل عثرات التاريخ.
من صفحة الوزير السابق سيدي محمد ولد محم