وزير الزراعة: سد أركن تعهد للرئيس أنجز في فترة قياسية لحماية باسكنو من السيول

أكد معالي وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد اعلي خلال زيارته الخميس لسد أركن في بلدية أظهر بمقاطعة باسكنو أن إنجاز هذا السد تم بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بعد فيضانات مدينة باسكنو الأخيرة وتم إنجازه في فترة قياسية لحماية المدينة من السيول وتثمين الزراعة وتوفير مياه الشرب للمواشي.
ودعا معالي الوزير المزارعين والسكان المحليين الى استغلال هذا المشروع الممول من طرف الدولة ضمن برنامج أولوياتي الموسع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للنهوض بالزراعة المطرية في هذه المناطق.
ويندرج سد" أركن" في بلدية أظهر ضمن مشروع بناء أربعة سدود وعتبة مائية في المقاطعة لتفادي السيول والمياه الجارفة نحو مدينة باسكنو من خلال تخزينها في موسم الامطار.
وأدى معالي الوزير زيارات تفقدية لسدود أقطيع اميجيج واجملة في بلدية بانغو بمقاطعة النعمة ضمن جولته الحالية للوقوف على وضعية  المشاريع المنفذة في مجال الزراعة بولاية الحوض الشرقي.
 كما عاين الوزير الترتيبات التي اتخذتها الوزارة في مجال تقريب خدمتها من المزارعين المطرية والمتمثلة أساسا في توفير البذور التقليدية بمختلف الأصناف والمبيدات  لمعالجة المساحات المستغلة ضد الحشرات وخاصة الجراد الزاحف والفطريات التي  تلحق أضرارا بالمحاصيل التقليدية إضافة الى جهود القطاع في مجال حماية المزارع من الحيوانات السائبة عبر توفير السياج الكافي للمواقع المزروعة.
ووأوضح مدير تنمية الشعب الزراعية بالوزارة السيد باب أحمد ولد النقرة أن هذه التدخلات تدخل ضمن جملة من الإجراءات المتخذة بداية كل حملة احتراما للدورة الزراعية التي يشكل التقيد بها معيارا مهما في تحقيق المردودية الانتاجية المنشودة.
وأضاف أن حصة  ولاية الحوض الشرقي هذه السنة بلغت 99 طنا من مختلف اصناف الحبوب التقليدية وكميات من المبيدات لمكافحة الحشرات و1200  وحدة من الأدوات الزراعية الخفيفة لدعم مزارعي الخضروات في الولاية.
وفي محطة سد " اجملة" في بلدية بنغو تلقى معالي الوزير شروحا فنية من طرف القائمين على هذا المرفق حول خصوصيته وأهميته والمدة الزمنية للأشغال في ترميمه كليا اضافة الى الإجراءات التي أعدتها الوزارة لحمايته من الحيوانات السائبة وتوفير المدخلات الزراعية الضرورية. 
وتبلغ المساحة الزراعية لهذا السد 88 هكتارا يستغلها  120  مزارعا  وقد تم انجازه من طرف الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال وباشراف فني مباشر من مديرية الاستصلاح الريفي بالوزارة. 
وخلال شروحه الفنية، نبه مدير الاستصلاح الريفي السيد سيدي محمد ولد امخيطير الى أن الهدف من بين أهداف هذا المشروع الذي يوشك على الاكتمال، هو العمل من أجل إنعاش الزراعة الفيضية خلف السدود وتغذية البحيرة الجوفية وتوفير مياه الشرب للمواشي.
وأضاف أنه يدخل ضمن برنامج بناء 103 سدود من طرف الوزارة في عشر ولايات زراعية مما سيمكن من استغلال 8000 هكتار  إضافية في ولاياتنا الزراعية.
  وتبلغ حصة ولاية الحوض الشرقي من السياج 129,5 كلم طول تعتزم الوزارة توفيرها على مرحلتين، تتعلق الأولى بتوفير 55.5 كلم طوليا والثانية بتوفير 129,5  كلم طوليا وذلك لتسيبج 17 سدا مبرمجا على مستوى الحوض الشرقي تغطي مساحة 1600  هكتار قابلة للزراعة أنجزت منها حتى الان 11  سدا  بشكل نهائي  وتجري الأشغال في الستة المتبقية.

15 August 2021