عامان من الإنجازات….
تحتفل بلادي وبفخر هذه الأيام بالذكرى الثانية لتولي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
وهي السانحة التي أجدها مناسبة للوقوف وقفة تأمل وإكبار وتقدير وإجلال مع أبرز المحطات المضيئة التي ميزت المرحلة .
محطات كثيرة…، تركت بصماتها واضحة على كافة مناحي الحياة.. نتيجة للرؤية الثاقبة لصاحب الفخامة ، التي تجلت معالمها في الخطط الشاملة التي رسمها ، انطلاقا من ” تعهداتي” والتوجيهات السامية والمتابعة الدقيقة لتنفيذها بالحرف ليبقى دائما وفيا للشعب الموريتاني الأبي الذي تعهد أمامه “وللعهد عندي معنى ” وللوطن الآمن المستقر الذي آمن به وجعله أولوية ” أولوياتي”
عمل صاحب الفخامة على تطوير البلد اجتماعيا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا،
وبحكمة ونفاذ بصيرة وبشجاعة قراراته الصائبة قدم رئيسي وأفتخر السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حصيلة ستبقى في سجل الإنجازات المتتالية التي يصعب حصرها في تدوينة واحدة .
بدأ رئيس الجمهورية بإحداث حالة كبيرة من الانفتاح السياسي الذي أدهش الطيف الموريتاني بجميع مكوناته، ، وأسهم إلى حد كبير في ترسيخ الإنتماء للوطن والالتفاف حول المصلحة الوطنية
ولكي لا تضيع الفرصة أهنئكم سيدي الرئيس
وأهنئ المواطن الموريتاني على الحصيلة المشرفة والتي أسطر منها نموذجا لا حصرا ما استوقفني من التدخلات الإجتماعية التي لامست وبشكل مباشر حياة الضعفاء والمعوزين الذين لاحول لهم ولاقوة
وذلك في المحاور التالية :
التأمين الصحي الشامل لصالح 600000 مواطن
ما يعادل 100000 أسرة
توزيع المواد الغذائية على 20200 أسرة
التحويلات النقدية 186293 أسرة
التحويلات المباشرة لصالح 5070 أسرة
توزيعات المواد الغذائية لصالح 420000 أسرة
التحويلات الإضافية لصالح 70000 أسرة
التمويل المنتظم لدكاكين أمل
تموين 300000 أسرة بالمواد الغذائية
فتح 12 نقطة بيع لصالح 40000 أسرة
تحويلات مالية لصالح 10000 أسرة من أهالي المعاقين .
دمج 900 معاق في الحياة النشطة وفي سوق العمل بعيدا عن الاتكالية والإعتماد على عطاءات الغير
سيدي الرئيس هذا قليل من كثير سيبقى خالدا في الذاكرة جميلا نذكر به من تغافل قصدا أو تناسى عمدا .
المهندسة : أم الخيري المصطفى اخليفة
الأمينة التنفيذية المكلفة بالصحة والعمل الاجتماعي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية