رأي المحقق

وعلى النظام أن يتحاور مع من يريد حوار مؤسس على الحكامة الرشيدة والعدالة الإجتماعية لتجسي مبدأ تكافؤ الفرص ،

-واللغة الجامعة هي الحسانية هذا ضروري وبدون مجاملة كماهو الحال في العالم ، أنتهى زمن العاطفية والمجاملة على حساب الجدية

- وإغلاق ملف الإرث الإنساني تم غلقه في فترة نظام سيدي الشيخ عبدالله ،

وأكمله نظام الرئيس السابق عزيز بحضور المفوض السامي للأمم المتحدة بروصو آنتانيو غوترس الأمين الحالي للأمم المتحدة

بعد المعلومات التي وصلتني من الشركاء الإقتصاديين بالذهب ، لاحظت هناك حملة ممنهجة ضد حدمين ولد الغزواني ، هذا الشاب يتميز بأخلاق ووازع ديني ومواظبة على الصلاة في المسجد إلى يومنا ، وخدمة الكثير من مكونات المجتمع ، التهجم عليه مدير شركة معادن موريتانيا الإداري باه عثمان ، هذه الحملة ممولة من طرف من يبحث عن التعيين وإعادة الثقة فيه ليصفي الحسابات ،

وهذا مكشوف سأوضح لكم الحقائق بعد البحث عنها منذ يومين ليل نها

إخوتي أعلموا أن هذا المدير أحمد سالم عمي ،أول مدير يقدر الإعلاميين المستوفون الشروط في العقود ، في ميناء أنواكشوط المستقل ، بعد ذلك أكد ذلك سيدي محمد محم دون أستثناء ،وليست رشوة صحفية لتغطية نشاطات الميناء فقط والإدارة

ومشكلة تحامل المدونين والبعض من الإعلاميين والمحامين ، هو قلة الميزانية ولايوجد بند لذلك

*** وهذا المدير مهني مستقيم ومدقق في التسيير ***

أهل الفساد وأعداء إصلاح البلد لن يستسلم لهم صاحب الفخامة في هذه المأمورية التي تعتبر فيصلية في أستمرارية منهج الإصلاح، والحوار نجاحه مرتبط بتجسيد دولة الحكامة الرشيدة وخدمة المواطن أولا دون المفسدين الذين يتبجحون دون أستحياء يؤجرون من يغالط صاحب الفخامة الذي يدرك كل شيئ في البلد وتحت قبضته كل الأمور ، وتنفذ أوامره التي ينفذها معالي الوزير الأول المختار أجاي منسق العمل الحكومي

ليعلم الجميع أن تيار متحدون ،المحسوب على معالي الوزير الأول المختار ولد أجاي ليس عيب، وكل السياسيين في اروبا وأفريقيا والعربي لهم تيارات خاصة بهم ، أما الهجوم والإبتزاز الغير موضوعي لايجوز ، وفخامة الرئيس يعرف أسباب الهجوم على الوزير الأول المختار ، وهذا ليس أول هجوم يتعرض له ، وليست أول محاولة لزرع الوشاية بينه وصاحب الفخامة ، عند الإستحقاقات البرلمانية والبلدية ، هناك البعض من المعاونين لصاحب الفخامة ، قالوا له سنخسر أنواكشوط والمجالس الجهوية ، ف

للأسف مشكلة الأطر الموريتانية، وهي الأغلبية" الكذب والتنكر وعدم أحترام أستمرارية الصداقة على صدق في القول والفعل ، وعدم الإستقامة ، والإنتهازية وأستغلال البعض لمصالحه الخاصة ، وأغلبية هذه الأطر محاطة بالسيد الرئيس للأسف، وهذه هي الإشكالية المطروحة للسيد ألرئيس ، وهذه مجموعة الأطر لخدمة نفسها فقط والمقربين منها إجتماعيا، وتبادل المصالح فيما بينها ،

الأستاذ والرئيس والوزير سيدي محمد محم ، ضحى بنفسه في فترة نظام إبن عمه رئيس الجمهورية لمدة 21 سنة بنفسه عارضه في تلك الفترة التي كانت زمرة معاوية تسميها الزمن الجميل ،ودافع عن جماعة الفرسان ، رجل وطني يقتنع بأن العدالة بين مكونات المجتمع لابد منها ، يتقاطع مع الخيرين من الوطن في هذا الطرح ، لكن الأخ سيدي محمد ولد محم يجسدها على أرضية الواقع في الإصلاحات الجذرية التي أستفاد منها الكثير من العمال الذين كانوا مظلومين ، ليسوا من ساكنة آدرار ولا أترارزة

نخبة البلد هي التي ميعت الصحافة ، وهي التي أنشأت المهرجين ليبتزوا الأطر والسياسيين والضغط عليهم وإهانتهم في المناسبات والتظاهرات ، عندنا الأدلة على ذلك في الأحزاب الحاكمة في للأنظمة السابقة ، وخاصة نظام العشرية الماضية

والبعض من المهرجين كان يسيئ على البعض من الجنرالات في إحدى زيارات الرئيس عزيز أمامه ،

أعداء موريتانيا من يريد الفصل بين صاحب الفخامة  محمد الشيخ الغزواني ووزيره الأول المختار ولد أجاي ، الذي لايبحث عن السيرالذاتية  ليخدم بها في الهيئات الدولية 
معالي الوزير الأول صادق في الأقوال والأفعال ، صارم في محاربة الفساد والمفسدين من أجل تطوير البلد، نحو الأحسن ،والتنفيذ أوامر صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني ،وهذا هوسبب تحامل عليه أعداء البلد الموريتاني من أصحاب العقليات والمسلكيات الفاسدة  

للأسف النخب الموريتانية تتفرج على البلد في الأزمات وتشويه سمعته،

وليعلم الجميع أن رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني خادم البلد ،أختار الوزير الأول المختار ولد أجاي لعدة معايير مقنعة للشعب والنخب الموضوعية في الطرح الوطني ،وليست حاقدة على خدمة الوطن ،ويجب تقديم له الصلاحيات للحساب والعقاب من تجريد وإعفاء ، موريتانيا بحاجة لتطبيق مبدأ المكافأة والعقوبة لمن يقصر في خدمة الوطن والمواطن