هل نحن أمام كشف حساب حقيقي؟
نتائج استدعاءات ملف "الطاولات" قد تتجاوز المتهمين الحاليين لتطال شخصيات وأطر نافذة كانت الركيزة في تغيير القوانين والمستندات. الجرأة اليوم ليست في صمت المستدعين، بل في كشفهم عن من أمرهم ومارس عليهم الضغط.
العدالة يجب أن تكون شاملة وبدون انتقاء. على من شملهم تقرير محكمة الحسابات أن يدلوا بأسماء ذوي الاختصاص الذين ضغطوا عليهم. لا يمكن إغفال وجود مدراء، وزراء، وسفراء كانوا وراء هذه الملفات.
تطور صادم في قطاع السياحة! بعد أن أنقذ المدير العام محفوظ ولد جيد "المكتب الوطني للسياحة" من "سرير الموت" (كما وُجده)، محوّلاً مؤسسة متعثرة ومتأخرة الرواتب في مبنى متهالك إلى واجهة وطنية مرموقة، وفائزة دائمة بأفضل الأجنحة في المعارض الدولية بفضل جهوده الهيكلية وتكوينه الدبلوماسي المتميز... يتم تعيين سيدة صاحبة الأخطاء الفاضحة في معرض دبي أكسبو خلفاً له!
بفخر واعتزاز، نُشيد بالشاب العاقل، المحنَّك، والمخضرم سيدي محمد الأمين مولاي الزين ، خريج مدرسة الإداري العظيم محمد الأمين مولاي الزين.
إنها حقيقة لا تُنكر: أبناء العظماء الإداريين المدارس المتميزة يستفيدون من دروس آبائهم العظماء.
ولله الحمد، لم يُسجَّل على هذا الشاب أي خطأ في التسيير المالي طوال فترته. هو نموذج للشاب العاقل الأمين، النزيه، الذي لا يعرف الإفساد أو التظاهر به.
بتاريخ :21/10/2025
المطلوب الآن غربلة شاملة لهيئات الرقابة والتفتيش!
يجب تعيين أصحاب النزاهة المؤتمنين، خصوصًا في محكمة الحساباتوالمفتشية العامة للدولة ومفتشية المالية والمفتشين الداخليين . نحتاج إلى:
• مختصين يجمعون بين القانون والمالية (خاصة مفوضو الحسابات والقضاة).
• مفتشين على مستوى عالٍ في التدقيق والخبرة المالية.
• أشخاص يمتلكون ضمائر حية لضمان عدم تصفية الحسابات الشخصية.
الرقابة الفعالة تبدأ بتعيين الأكفاء النزهاء.
صرح رئيس الجمهورية بأنه سيرسل رسائل قوية للشعب والنخب والحكومة والمسيرين ورجال الأعمال والمقاولين والموردين ،حول مدى جديته في محاربة الفساد والمفسدين.
لكن... لم يعد الأمر يحتمل الكلام. التطبيق والفعل هما الحكم! الجميع يترقب تجسيد خطاب الأمس اليوم في مجلس الوزراء. هل سنشهد تعديلًا حقيقيًا للتخلص من أصحاب سوابق الفساد؟ هذا هو المقياس الوحيد للجديّة.
••وليعلم الجميع أن هناك تعديل وزاري على الأبواب .
بتاريخ :21/10/2025
هنيئًا لأخي الدكتور والمدير الجهوي للتعليم بولاية أترارزة، هذا المدير يُعد من أفضل الكفاءات ورمزًا للنزاهة، بشهادة الجميع. هو شخصية مثقفة بثقافة عالية، ووطنيٌّ بامتياز، ضحّى بقلمه دفاعًا عن موريتانيا حين صمت الآخرون.
لقد أثبت الدكتور كريكد أنه شخص إصلاحي وصارم في التسيير، وهو نموذج يُحتذى به في مكافحة محاولات المفسدين لتلطيخ سمعة النزيهين.
نحن بأمس الحاجة لأمثاله! يستحق أن يكون على رأس هرم التعليم بالبلد الموريتاني.
تترقب القاعدة الشعبية قرارات القمة خلال اليومين القادمين ومجلس الوزراء المرتقب، لتجسيد الثقة المطلقة في محاربة الفساد.
الانتظار اليوم لم يعد يقتصر على مجرد محاسبة، بل هو مطلب واضح بضرورة تجريد المتورطين في تقرير محكمة الحسابات من ممتلكاتهم ومنعهم من المشهد السياسي. الكشف الفوري عن الأسماء المتورطة هو المعيار الأهم الذي يضمن الشفافية الكاملة التي وعد بها صاحب الفخامة.
بتاريخ :19/10/2025
"فخامة الرئيس،
لنجعل الفاسد يشعر أنه مفسد ومنبوذ! لا يكفي القانون، بل يجب أن يكون الاحتقار الاجتماعي هو أول عقوبة. يجب أن يرى المجتمع المصلح مستقيماً مكرماً، والمفسد يوصم في سجله بـ 'غير مؤتمن'. هذا التمييز هو الإصلاح الحقيقي. كلنا خلف فخامتكم لدولة تقدّر النزاهة وتنبذ الفساد."
بتاريخ :19/10/2025
تحية إجلال للنخب الموريتانية ومثقفيها وعلمائها ونقاباتها ومجتمعها المدني على وحدتهم في دعم رئيس الجمهورية والحكومة! المطلب واضح: غربلة المفسدين وتطهير مؤسسات الدولة قبل زيارة الرئيس لروصو.
من لم يحترم أموال الشعب مصيره التجريد! لا تقدير لمن خان الأمانة. يجب محاسبة كل من أشارت إليه أجهزة الرقابة والمفتشية العامة للدولة. الشعب ينتظر الآن مراسيم رئاسية وقرارات قوية من مجلس الوزراء لمحاسبة الفاسدين وتحريم ممارستهم السياسية.
للتوضيح للجميع: إن صاحب الفخامة لا يتأثر بضغوط أي جماعة، سواء كانت من صحافة الحواضر أو المدونين. محاولات مغالطة النخب وإيهامهم بالتأثير عبر تشويه سمعة أشخاص بلوائح لا علاقة لها بـ تقرير محكمة الحسابات هي محاولات مكشوفة.
تقرير المحكمة هو حديث الساعة والضرورة لـ غربلة الجهاز الحكومي في القطاعات التي شملها. نناشد المدونين توخي الحذر والامتناع عن قذف من لم يشملهم التقرير، ونطالب بتقديم الاعتذار لهم.
