تدوينات

السيد/ رئيس الجمهورية

صاحب الفخامة/ محمد الشيخ الغزواني

يطيب لنا، باسم مؤسسة المحقق الإعلامية ، ونيابة عن مجموعة الحقيقة فقط :بأعضاءها ، أن نتقدم إليكم بأصدق التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حصولكم على التكريم المشرف من "الجمعية البرلمانية الفرانكفونية . هذا التتويج الجديد يضاف إلى سجلكم الحافل بالإنجازات، ويشهد على مكانتكم الدولية الرفيعة، وعلى تقدير المجتمع الدولي لجهودكم الجليلة في خدمة الوطن وتعزيز قيم التعاون والشراكة الدولية.

النخب الإيجابية لرئيس الجمهورية هي تلك الفئات المخلصة والوطنية التي تتعاون مع القيادة لتحقيق مصلحة الشعب والوطن، وتتميز بالآتي:

1. الخبراء والمستشارون المخلصون :

- الذين يقدمون تحليلات موضوعية وتوصيات واقعية تعكس احتياجات الشعب وتدعم سياسات التنمية والاستقرار.

- يبتعدون عن التحيز الشخصي أو الأجندات الضيقة، ويعملون بشفافية ونزاهة.

2. القادة العسكريون والأمنيون:

بسم الله الرحمن الرحيم

السادة الكرام، أصحاب الضمير الحي والرأي السديد،

تحية إجلالٍ وإكبارٍ لرجلٍ وقف شامخًا كالجبال، يدافع عن الحق والشرعية بحكمةٍ لا تعرف الوهن، وإخلاصٍ لا يعرف الحدود. الدكتور والنائب السابق عن دائرة كيهيدي / أباب بنوك ، ذلك الرمز الوطني الذي أصبح اسمه مرادفًا للكفاءة والنزاهة، والمناضل السياسي المحنك الذي خطّ بفكره الثاقف وكتاباته الملتهبة دفاعًا عن النظام والاستقرار.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل الإحسان شعبة من شعب الإيمان، والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ، المبعوث رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فإن الله تعالى يقول: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261].

ليعلم الجميع أن جميلة محمد الطالب تتميز بالكفاءة والتجربة والخبرة، أرتكبت أخطاء في التسيير، وتم توقيفها أيام قبل التدقيق في المحاسبة ولجنة التفتيش آنذاك ، وليعلم الجميع أن الأخت جميلة محمد الطالب ، أشبه من الرجال عندما تدخل لجنة التفتيش إلى مكاتبهم أو التحقيق ،وتحقق معهم يعطوا أسماء الأبرياء ، جميلة تحملت المسؤولية كلها ومسؤولية الملف ، والكل يشهد لها بحسن الأخلاق والإنفتاح على الجميع وتفريج الكروب والهموم عن البعض ، ولها وزن ثقيل سياسيا لايملكه ال

في خطوة تُظهر الانفتاح والحكمة، يُرحب الرئيس صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني بالمدونين والمعارضين خارج الوطن، داعياً إياهم إلى المشاركة في بناء الوطن وتعزيز مسيرة التنمية. هذا الموقف يعكس رؤية شاملة تُقدّر التنوع وتؤمن بأن الوطن يتسع للجميع، وأن المشاركة الفاعلة من كل الأطياف تُثري الحوار الوطني وتُسرع من تحقيق التقدم والازدهار.

نحن أمام قامة إدارية وسياسية فذة، وأحد الرموز الذين وهبوا حياتهم لخدمة الوطن والمجتمع بكل إخلاص وتفانٍ. الإداري المالي الولي ولد الخليفة ،هو نموذجٌ نادر يجمع بين الخبرة العميقة، والحكمة السياسية، والرصيد الروحي والأخلاقي الذي جعله مرجعية يُحتذى بها في مختلف الميادين.

لقد تميز طوال مسيرته المهنية والعامة

- بالرؤية الاستراتيجية التي أسهمت في تحقيق إنجازات نوعية.

- النزاهة والشفافية ، فكان مثالاً للقيادة المسؤولة.

معالي الوزير ، المدير العام لشركة معادن موريتانيا با عثمان، بفضل رؤيتك الاستراتيجية الثاقبة، أصبحت شركة معادن رائدة في تسويق الذهب عالميًا، حيث حوّلت التحديات إلى فرص استثنائية.

قيادتك الحكيمة جعلت الشركة نموذجًا يُحتذى به في إدارة وتسيير الذهب بكفاءة وشفافية. القد نجحت الشرة في التسويق والشراكات.

بمهارتك الفذّة في تسويق الذهب، استطعت أن تضع الشركة على الخريطة العالمية، مع تعزيز الثقة مع الشركاء والمستثمرين.

نفهم تمامًا مشاعر الإحباط التي قد تنشأ في مثل هذه الظروف، لكننا نؤمن بأن العدالة والمصلحة العامة يجب أن تكون فوق أي اعتبارات شخصية أو علاقات. ما حدث مع الرئيس السابق هو نتيجة عملية قانونية، لتحديد نوعية الفساد – بغض النظر عن من وراءه يجب أن نحاسب عليه بحيادية وشفافية.

رجل الأعمال كان يرقص في صغره ثم تحوّل إلى خدمة الإسلام والمسلمين: التوبة والمغفرة في الإسلام

- الإسلام يحث على التوبة ويجعل بابها مفتوحًا لكل من أراد الرجوع إلى الله.

- الله تعالى يقول: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}** (الزمر: 53).