يبني وطنًا.. ورجال أعمال يترجمون الإرادة السياسية نحو مواطن أصحّى

في زمن تطغى فيه ثقافة المصلحة الفردية، تبرز مبادراتٌ هي أشبه بنسمات هواء نقي، تُذكّرنا بأن روح العطاء والتضحية من أجل الصالح العام ما زالت هي الأساس المتين لبناء المجتمعات الراقية.
في زمن تطغى فيه ثقافة المصلحة الفردية، تبرز مبادراتٌ هي أشبه بنسمات هواء نقي، تُذكّرنا بأن روح العطاء والتضحية من أجل الصالح العام ما زالت هي الأساس المتين لبناء المجتمعات الراقية.
وعياً منا بأهمية النزاهة ومحاربة الفساد، نحيي جهود رئيس الجمهورية صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني في متابعة المفسدين ومحاسبتهم. إن استمرار هذه الإجراءات الحازمة، مثل الإقالة والتجريد من الامتيازات، سيعزز ثقة المواطن ويشكل رادعاً قوياً لمن تسول له نفسه العبث بأموال الدولة.
منحت وزارة الداخلية واللامركزية أوصالًا مؤقتة لخمسة مشاريع أحزاب سياسية، ستنتظر فترة شهرين قبل أن تكتسب صفة الحزب القانوني المرخص.
إلى جانب هذه الأحزاب، توجد ثلاثة مشاريع أخرى أنهت مرحلة التزكيات وتنتظر الترخيص، وهي: حزب تشاور بقيادة مامين أبحيده، حزب البناء برئاسة محمد أحمد سالم أعبيدي، وحزب الحركة الشعبية التقدمية برئاسة اخيارهم حمادي حمادي.
نحو ديناميكية جديدة..
بتواضعٍ يُحتَذى، جسّد معالي الوزير سيدي يحي لمرابط ،توجيهات فخامة الرئيس صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني ،لقضاء العطلة بين الأهل، ليس كزائرٍ عابر، بل كطالب علمٍ يتواضع في محظرة أجداده، ليراجع القرآن في لوحه كما يفعل الصغار، تأكيدًا على أن المنارةَ تبدأ من هنا.
بعد أن وجه فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني بتوجيه المهرجانات الموسمية الثقافية لخدمة المواطن والترويج للتراث المحلي، يُؤسفنا أن نلاحظ انحرافًا عن هذه الأهداف السامية. فبدلًا من أن تكون هذه الفعاليات منصة لدعم الصناعات التقليدية والفنانين المحليين، تحوّلت إلى مشهد يُكرّس الهدر والعمولات، ويُهمّش الجوهر الثقافي الذي أُنشئت من أجله.
—أبرز المظاهر السلبية:
1. إهدار المال العام :
بقلب مفعم بالامتنان والفخر، نوجه أسمى آيات التقدير والثناء لفخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني ، القائد الذي حوّل الوعود إلى إنجازات، والعجز إلى قدرة، والفوضى إلى نظام.
"شكر وتقدير لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني ،رئيس الإنصف والموضوعية"
ساكنة مقاطعة أطويل تنحني إجلالًا للاهتمام الرئاسي وتُجسد الامتنان بالفعل لا بالقول"
"إنجاز تاريخي يُتجاهل! لأول مرة في البلد.. نجاح زراعة الكلى التي وفرت مليارات كانت تُصرف خارجًا. لكن النخب والأحزاب والمستشارين الإعلاميين لبعض القطاعات الحكومية صامتة! غياب التسويق للإنجازات الكبرى يغذي الشائعات ويُعمّق الفجوة بين الدولة والمواطن. لو نُظّمت حملات توضيحية لأزمات مثل المياه، لما انتشرت الكراهية بفعل المغالطات. الإنجاز حاضر.. لكن الصمت يُحيله غائبًا!"
"ماذا قدَّم الوزراء في هذه العطلة إلا تأجير الصحافة والمدوّنين لتصويرهم؟ بينما استغل بعضهم فئاتٍ ضعيفةً من المجتمع للظهور بجانبها، كمن يقول أحدهم: "هذه المرأة أرضعتني!"
السؤال الأهم: ماذا قدَّمتَ لها أيها الوزير؟
- هل غيَّرت وضعيتها المعيشية؟
- هل منحت أبناءها فرص تعليم أو عمل؟
- هل مولت لها مشروعًا مدرًّا للدخل؟
« محبة القائد وإنجازات الحزب .. نجاح يُحسد عليه!
"القيادة الحكيمة تُلهِم، والإنجازات تُغيِّر، والمحبّة تُربِك الحسّاد!"