الشيخ محمد الحسن ولد الددو متحدثا عن حياته

حينما سألناه عن مجموع ما درسه في "المَحْظَرَة" (= مؤسسة التعليم الأهلي العربي الإسلامي ببلاد شنقيط/موريتانيا)؛ أجابنا بأنه درَس 48 علما من السلالات المعرفية تمثل البناء الأصيل والرصين للثقافة العربية الإسلامية. كانت قاعدة هذا التحصيل هي مَلَكَة الحفظ القوي والمتفاعل مع أدوات التأويل والاستنباط؛ وبالتالي لم يكن فيها الحفظ وحده هو الغاية، بل الهدف الأسمى هو العملية التفاعلية بين الاستيعاب والنص، والتي تدور في عقل ووجدان الطالب "المَحْظَري".